السومرية نيوز/
بغداد
أكد مدير مكتب
الشهيد الصدر في
الكاظمية حازم
الأعرجي، الخميس، أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها لم يكن هو المقصود بها شخصياً وإنما كانت تستهدف زوار الإمام
الكاظم لغرض ترويعهم، مشيراً إلى أن زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر كان لديه علم قبل الحادث باستهداف الزيارة وكان يوصي بالهدوء وتفويت الفرصة على المندسين لسلامة الزائرين.
وقال
الأعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الاستهداف لم يكن لي شخصياً، وإنما كان لاستهداف الزيارة لترويع زوار الإمام الكاظم"، مبيناً أن "مجموعة من أفراد المليشيات المعروفة تجمعوا عند الموكب المركزي لمكتب
الشهيد الصدر في
مدينة الكاظمية وبدأوا يهددون أبناء التيار".
وأضاف الأعرجي أنه "بعث إلى
قائد الفرقة الثانية شرطة الاتحادية اللواء شاكر
الأسدي وطلب منه أن يذهب إلى هذه المجموعة ويطلب منهم الابتعاد عن الموكب"، مشيراً إلى أن "الأسدي وبعد خمس دقائق من التكلم معهم ذهب ليأتي بقوة لاعتقالهم".
ولفت الأعرجي أن "أفراد المليشيات بعد ذهاب
قائد الفرقة هجموا علينا ما أدى إلى استشهاد اثنين احدهم القيادي في التيار الصدري
ضرغام حسن الربيعي"، معرباً عن استغرابه من "تبرير قائد الفرقة اللواء شاكر
الأسدي لعدم اعتقال أفراد المليشيات بأن القوة التي كانت بصحبته ضعيفة ولا تكفي لاعتقالهم".
وأشار الأعرجي إلى أن "زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر كان لديه علم قبل الحادث باستهداف الزيارة وكان يوصي بالهدوء وتفويت الفرصة على المندسين لسلامة الزائرين".
وأعرب مدير مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية عن شكره لـ"الأجهزة الأمنية لما بذلته من جهد لتوفير الأمن للزائرين وتفويت الفرصة على الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر".
وكان القيادي البارز في التيار الصدري حازم الأعرجي نجا، في (3 حزيران 2013)، من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة داخل مدنية الكاظمية ببغداد، أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه.
فيما نفت حركة أهل الحق، في (4 حزيران 2013)، محاولة اغتيال مدير مكتب الشهيد الصدر في
مدينة الكاظمية حازم الأعرجي، مطالبة
الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق في الحادث ومعاقبة المسيء.
يذكر أن زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر أتهم في بيان له، في (3 حزيران 2013)، حركة أهل الحق بمحاولة اغتيال مدير مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية حازم الأعرجي ، مشيرا إلى أن أهل الحق قد تعدوا الخطوط ووصفهم بـ" أهل الباطل "، داعيا إياهم إلى الرجوع إلى أبيهم الصدر ، وأن "القتل والقتال ليس من صلاحيتهم لا في
العراق ولا
سوريا حتى وإن كانت الحكومة تدعمه"، فيما طالب أتباع التيار الصدري بالحداد في جميع مكاتب الصدر لثلاثة أيام.