السومرية نيوز/
بغداد
أعلنت محافظة
صلاح الدين، الجمعة، عن هجرة أكثر من 6000 أسرة من منازلها
بسبب الفيضانات التي ضربت عددا من مناطق المحافظة، مبينة أنه لم يصلها لغاية
الان أي
مساعدة من قبل المركز، فيما دعت الحكومة إلى مساعدة المتضررين من أموال موازنة الطوارئ.
وقال محافظ
صلاح الدين
احمد عبد الله الجبوري في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، إن "الفيضانات التي حصلت في مناطق عدة من
المحافظة تسببت بهجرة أكثر
من 6000 أسرة من منزلها"، مبينا أن "تلك الفيضانات أدت إلى إلحاق خسائر مادية
كبيرة، دون وقوع أية خسائر بشرية".
وأضاف الجبوري أن "أية مساعدة من قبل الحكومة المركزية لم تصل لغاية
الان إلى المحافظة"، داعيا إلى "مساعدة المتضررين من أموال موازنة
الطوارئ".
وأكد الجبوري أن "خلية الأزمة في محافظة
صلاح الدين عقدت، اليوم،
اجتماعا طارئا وقررت صرف مبالغ الإغاثة من أموال تنمية الإقليم"، لافتا إلى أن
"إدارة
المحافظة وضعت خططا للحد من توسع الفيضانات على مساحات أخرى".
وتابع الجبوري أن "هناك معلومات تشير إلى احتمالية ارتفاع مناسيب
مياه نهر دجلة خلال الأيام المقبلة"، مطالبا بـ"الإسراع باتخاذ الإجراءات
اللازمة لتلافي أية كارثة".
وقررت الحكومة العراقية، اليوم
الجمعة (الأول من شباط 2013)، إغاثة المتضررين
من الإمطار وخاصة في محافظة
صلاح الدين وتعويضهم، فيما شكر رئيس الحكومة نوري المالكي
المواطنين الذين ساعدوا المتضررين، مشددا على ضرورة استمرار حالة التأهب حتى الخروج
من الأزمة بتلك المناطق.
وشهدت معظم مناطق البلاد موجة سيول بسبب ارتفاع مناسيب نهر دجلة بعد الإمطار
الغزيرة التي سقطت منذ يوم الأحد الماضي (27 كانون الثاني 2013)، حيث أعلنت محافظة
صلاح الدين، أمس الخميس (31 كانون الثاني 2013)، عن إجلاء أكثر من 3000 أسرة جراء تلك
السيول التي جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق تكريت، كما اعتبرت، أمس الأول
الأربعاء، منطقة المسحك شمال تكريت "منكوبة" بعد غرق أكثر من ألفي منزل فيها
.
كما أعلنت مديرية الموارد المائية في كركوك، أمس الخميس، أن السيول جرفت
مساحات زراعية واسعة في قرى الحويجة، فيما دعا محافظ
بغداد صلاح عبد الرزاق، اليوم
الجمعة (الأول من شباط 2013)، المواطنين إلى إخلاء ضفة نهر دجلة من المنشات والمضخات
والآليات خوفاً من تلفها بسبب ارتفاع منسوب نهر دجلة.
وطالبت إدارة محافظة واسط، اليوم الجمعة، جميع الأسر الساكنة على ضفاف
نهر دجلة بمغادرة منازلهم إلى مناطق أكثر أماناً بسبب موجة المياه القادمة.