منظمة دولية وأخرى عراقية تطالبان مكتب المالكي بالإفراج عن صحفي فرنسي اعتقل ببغداد

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية وشريكتها في العراق مرصد الحريات الصحفية، الخميس، مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بالإفراج عن صحفي فرنسي اعتقل ببغداد، فيما اكدتا أن المعتقل دخل العاصمة بتأشيرة صحفية بعد تكليفه بإنجاز سلسلة تقارير لحساب مجلة شهرية فرنسية.

السومرية نيوز/ بغداد

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية وشريكتها في العراق مرصد الحريات الصحفية، الخميس، مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بالإفراج عن صحفي فرنسي اعتقل ببغداد، فيما اكدتا أن المعتقل دخل العاصمة بتأشيرة صحفية بعد تكليفه بإنجاز سلسلة تقارير لحساب مجلة شهرية فرنسية.

وقالت المنظمتان في رسالة رسمية وجهت إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، واطلعت عليها "السومرية نيوز"، إن "الصحفي الفرنسي نذير دندون اعتقل في وقت سابق من قبل الشرطة في منطقة الدورة، واحتجز في احد سجون العاصمة، دون توجيه أية تهمة إليه".

وأضافت المنظمتان أن "دندون نذير اتصل بصديق له في 28 كانون الثاني الجاري، واخبره باعتقاله"، مطالبتان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"الحصول على معلومات تخص ظروف اعتقاله، وبذل الجهود لإطلاق سراحه في اقرب وقت".

ورجحت المنظمتان أن "يكون دندون قد اعتقل بتهمة التقاط صور دون ترخيص"، مشيرتان إلى أن "المعتقل الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والجزائرية والأسترالية، وصل إلى بغداد في 16 كانون الثاني الجاري، بتأشيرة صحافة على جوازه الأسترالي، بعد تكليفه بإنجاز سلسلة تقارير إعلامية لحساب المجلة الشهرية الفرنسية لوموند ديبلوماتيك حول الوضع في العراق".

وكان مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية ببغداد، أفاد في (28 كانون الثاني 2012)، بأن الشرطة العراقية اعتقلت صحافيا فرنسيا في بغداد لقيامه بالتقاط صور دون الحصول على موافقة رسمية في منطقة الدورة جنوب بغداد، حيث أودع الصحفي في احد سجون العاصمة دون توجيه أية تهمة إليه.

يذكر أن العراق يعد واحداً من أخطر البلدان في ممارسة العمل الصحافي على مستوى العالم، إلى جانب سوريا والصومال وباكستان.