الاتحاد الوطني الكردستاني يحذر من خطورة استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين

حذر الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، من خطورة استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين، وفيما دعا إلى إبعاد الجيش عن الصراعات السياسية الداخلية، طالب الحكومة المركزية بضبط النفس والابتعاد عن كل الخطوات التي تنجم عنها أعمال العنف.

السومرية نيوز/ السليمانية

حذر الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، من خطورة استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين، وفيما دعا إلى إبعاد الجيش عن الصراعات السياسية الداخلية، طالب الحكومة المركزية بضبط النفس والابتعاد عن كل الخطوات التي تنجم عنها أعمال العنف.

وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "الاتحاد الوطني الكردستاني عقد، اليوم، اجتماعه الأسبوعي بإشراف النائب الأول للأمين العام للاتحاد كوسرت رسول، وناقش الأوضاع الراهنة في العراق على ضوء اتساع رقعة التظاهرات في عدد من المحافظات العراقية، وخاصة أحداث العنف التي شهدتها تظاهرات يوم أمس بمدينة الفلوجة".

وحذر الاتحاد من "خطورة استخدام قوات الجيش الأسلحة الحية ضد المتظاهرين"، مشددا على ضرورة "العمل بجدية لتهدئة الأوضاع والتوترات وأعمال العنف وعدم فسح المجال لتكرار الأحداث التي وقعت بالفلوجة".

ودعا الاتحاد الحكومة المركزية إلى "إبعاد الجيش وعدم استخدامه لأجل حسم المشاكل والصراعات السياسية الداخلية"، مؤكدا على ضرورة "محاربة النزاعات الطائفية، والتصدي لمخططات البعثيين والإرهابيين في تنظيم القاعدة".

وطالب الاتحاد المركز بـ"التحلي بالصبر وضبط النفس والابتعاد عن كل الخطوات التي تنجم عنها أعمال العنف"، مثمنا " الدور الذي يلعبه التحالف الوطني في معالجة الأزمات وتصحيح مسار الحكم والعملية السياسية في العراق بشكل صائب".

وشهدت مدينة الفلوجة، أمس الجمعة (25 كانون الثاني 2013)، صدامات وقعت بين قوات الجيش العراقي ومتظاهري المدينة، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 58 آخرين بجروح بينهم مصور قناة السومرية، فيما أكد مصدر مطلع، اليوم السبت (26 كانون الثاني 2013)، أن الجيش انسحب من الفلوجة، بناءً على طلب من شيوخ العشائر وأهالي المدينة.

وشيع عشرات الآلاف من أهالي الفلوجة، اليوم السبت، القتلى الذين سقطوا يوم أمس برصاص قوات الأمن، فيما طالب المشيعون بمحاسبة المتورطين فيها ومحاكمة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.