السومرية نيوز/
بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية
عباس البياتي،
الثلاثاء، أن
العراق لن يفرط بتحالفه الاستراتيجي مع
الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا
إلى أن العلاقة مع
واشنطن تبقى "أساسية"، فيما لفت إلى عدم وجود أي خطة
لشراء طائرات روسية.
وقال
البياتي في حديث لـ"
السومرية نيوز"،
إن "
العراق لن يفرط بتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة"، مبينا أن
"نحو 80% من التسليح العراقي ذو منشأ أميركي وغربي".
وأضاف البياتي وهو نائب عن ائتلاف دولة
القانون أن "علاقتنا العسكرية مع
روسيا لن تتأثر بعلاقتنا مع
الولايات المتحدة
الامريكية"، مؤكدا أن "علاقاتنا بأميركا تبقى اساسية".
وأشار البياتي إلى أن "الصفقات العسكرية
مع
روسيا تتمحور حول تغطية النقص في القدرات العسكرية التسليحية وهي في اطار السلاح
المتوسط والخفيف"، لافتا إلى "عدم وجود خطط لشراء طائرات ميغ 29 من روسيا".
وأوضح البياتي أن "خططنا في
سلاح الجو هو
التعاقد لشراء طائرات أميركية"، مشيرا إلى أن "العراق تعاقد لشراء سرب من
طائرات اف 16 الامريكية وسيتعاقد لشراء سرب اخر".
ووصل رئيس الحكومة
العراقية
نوري المالكي إلى
موسكو، أمس الأول (8 تشرين الاول الحالي)، على رأس وفد سياسي
واقتصادي في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين.
وأعلنت روسيا،
أمس الثلاثاء، (9 تشرين الاول الحالي)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار
دولار مع العراق لتصبح اكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "فيدوموستي"
الروسية ان صفقة الاسلحة البالغة قيمتها 4.3 مليار دولار ويجري التفاوض حولها تشمل
30 مروحية هجومية من طراز "مي-28"، و42 "بانتسير- اس1" وهي انظمة
صواريخ ارض-جو.
وتسعى الحكومة
العراقية إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية
المصنعة للأسلحة المتطورة منها الولايات المتحدة الأميركية لغرض تجهيز الجيش من مدرعات
ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF16 والتي
أعلن
مكتب القائد العام للقوات المسلحة
نوري المالكي، في (13 أيار 2012)، أن العراق
سيتسلم الدفعة الأولى منها عام 2014.
يذكر أن الجيش
العراقي الحالي يتكون من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بنحو
350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع، إضافة إلى
170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف
الناتو للحكومة العراقية
والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات
المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء
أم قصر لحماية
عمليات تصدير النفط العراقي.