السومرية نيوز/
بغداد
أعلنت أمانة
بغداد، الثلاثاء، عن رفع أكثر من 930 كتلة كونكريتية من شوارع
مدينة الصدر، شرق العاصمة، بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، فيما أكدت أن رفع تلك الكتل سيمكن
مديرياتها من القيام بأداء واجباتها بالشكل الأمثل.
وقالت الأمانة
في بيان صدر، اليوم، وتلقت "
السومرية نيوز" نسخة منه، إن "دائرة
بلدية
الصدر الأولى أنجزت رفع 680 كتلة كونكريتية وضعت في عدد من شوارع
مدينة
الصدر و الأسواق و المحلات السكنية"، مبينة أن "دائرة بلدية
الصدر
الثانية أنجزت هي الأخرى رفع أكثر من 250 كتلة كونكريتية من الشارع المحاذي لقناة
الجيش التي تسببت بعرقلة سير أعمال بعض فقرات مشروع تطوير القناة الذي تعمل على
تنفيذه أمانة بغداد" .
وأضافت الأمانة أن
"عملية رفع الكتل الكونكريتية رافقتها حملات مكثفة لأقسام النظافة والمجاري
والطرق شملت رفع مخلفات الحواجز وإزالة النفايات المتراكمة خلفها وتنظيف المشبكات
وخطوط المجاري القريبة منها وصيانة الأرصفة والشوارع المتضررة"، مؤكدة أن
"رفع تلك الكتل جاء ضمن حملة واسعة تشمل جميع مناطق
العاصمة إلى جانب حملاتها
اليومية التي تشمل أعمال النظافة وصيانة خطوط المجاري وزراعة الساحات والحدائق
وتطوير واقع الطرق".
وتابعت الأمانة أن
"هذه العملية ستمكن مديرياتها من القيام بأداء واجباتها بالشكل الأمثل ورفع
النفايات والأنقاض ورسم الخريطة البلدية وتنظيم الأسواق ورفع التجاوزات وتقديم
أفضل الخدمات لأهالي
العاصمة بغداد إلى جانب تخفيف الزخم المرور".
وكانت أمانة
بغداد أعلنت في (8 تموز 2012)، أنها أعدت خطة لإزالة أكثر من 20 ألف كتلة
كونكريتية من شوارع منطقة الدورة جنوب
بغداد بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد،
مؤكدة أن تنفيذ الخطة سيسهم في الارتقاء بتقديم الخدمات، فيما أشارت إلى أنها
استطاعت خلال الفترة الماضية من إزالة إعداد كبيرة من الكتل الكونكريتية بالتنسيق
مع قيادة عمليات
بغداد.
وأكدت قيادة
عمليات بغداد، في نيسان الماضي، أن رفع الحواجز الكونكريتية يتم وفق خطة مدروسة،
مشيرة إلى عدم مواجهتها رفضا من أي جهة.
وأعلن محافظ
بغداد صلاح عبد الرزاق، في نيسان 2012، أن رئيس الحكومة نوري المالكي أوصى
بفتح 50% من شوارع وطرق
العاصمة المغلقة خلال 45 يوماً، مؤكداً أن العمل مستمر
لوضع الخطط المناسبة والإجراءات الأمنية الاحترازية بهذا الشأن، فيما أشار إلى أن
هناك أكثر من 140 شارعاً مغلقاً في منطقة الكرادة فقط.
وسبق للمالكي أن
أمر، في (11 أيار 2011)، بفتح جميع الطرق المغلقة في
العاصمة بغداد من دون
استثناء.
وكشفت قيادة
عمليات بغداد، في (31 آذار 2012 ) عن عزمها تنفيذ إستراتيجية جديدة لا تتطلب جهداً
استخبارياً تقليديا ، فيما أكدت أنه سيتم رفع الحواجز الكونكريتية وإلغاء اغلب
نقاط التفتيش.
يذكر أن
العاصمة
بغداد تعاني منذ عام 2003 من زخم مروري نتيجة غلق أكثر الطرق الرئيسة والفرعية
لسوء الوضع الأمني، فضلاً عن دخول آلاف السيارات إلى البلاد، ناهيك عن كثرة نقاط
التفتيش، الأمر الذي جعل أكثر الشوارع مكتظة بالسيارات.