نائب عن كتلة المواطن بنينوى يحمل وزارة الصحة مسؤولية ارتفاع ضحايا تفجير تلعفر

حمل النائب عن كتلة المواطن بمجلس محافظة نينوى حسن وهب، الجمعة، وزارة الصحة مسؤولية ارتفاع عدد ضحايا تفجير قضاء تلعفر أمس، فيما طالب الوزارة بتوفير كل ما تحتاجه مستشفى القضاء من سيارات إسعاف وكادر طبي مختص.

السومرية نيوز/ نينوى
حمل النائب عن كتلة المواطن بمجلس محافظة نينوى حسن وهب، الجمعة، وزارة الصحة مسؤولية ارتفاع عدد ضحايا تفجير قضاء تلعفر أمس، فيما طالب الوزارة بتوفير كل ما تحتاجه مستشفى القضاء من سيارات إسعاف وكادر طبي مختص.

وقال وهب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مستشفى تلعفر يفتقر إلى أطباء الاختصاص ولسيارات الإسعاف الكافية، الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد من الجرحى لعدم تمكن المستشفى من تقديم الخدمات لهم بالسرعة الممكنة"، محملا وزارة الصحة "مسؤولية ذلك".

وطالب وهب وزارة الصحة بـ"توفير كل ما تحتاجه مستشفى القضاء من سيارات إسعاف وكادر طبي وأطباء اختصاص"، داعيا إياها إلى "تلبية كل ما يحتاجه المواطن من خدمات صحية في العراق عامة وفي تلعفر خاصة، بعد أن شهد القضاء عدد من التفجيرات التي أودت بحياة العشرات من أبناءه".

وشهد قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، أمس، مقتل سبعة أشخاص وإصابة 20 آخرين بتفجير انتحاري بحزام ناسف داخل كازينو بحي الوحدة وسط قضاء.

وجاء هذا التفجير بعد أن شهدت المحافظة سلسلة هجمات متفرقة بمناطق متفرقة منها، حيث قتل احد عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة حي الرسالة غرب الموصل، كما قتل سائق سيارة وأصيب ثلاثة أشخاص كانوا برفقته بانفجار عبوة ناسفة على الطريق العام في ناحية بادوش غرب الموصل، فيما قتل مسلح باشتباك مع نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة حي سومر جنوب شرق الموصل، كما أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة داخل سوق شعبية في منطقة باب جديد وسط الموصل.

يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية، حيث تشهد مناطق مختلفة من المحافظة عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.

نائب عن كتلة المواطن بنينوى يحمل وزارة الصحة مسؤولية ارتفاع ضحايا تفجير تلعفر

أمن

سياسة

أمن

المواطن

بنينوى

وزارة

الصحة

مسؤولية

ارتفاع

ضحايا

تفجير

تلعفر

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة