مسلحون يقتحمون سجن الحوت بالتاجي بعد تفجير مفخخة وعبوة أمامه والقوى الأمنية مازالت مشتبكة معهم

أفاد مصدر امني بالعاصمة بغداد، الاربعاء، بأن مسلحين مجهولين اقتحموا سجناً شمال بغداد بعد تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند بوابته، فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين عناصر حماية السجن والمهاجمين.

السومرية نيوز/ بغداد
أفاد مصدر امني بالعاصمة بغداد، الاربعاء، بأن مسلحين مجهولين اقتحموا سجناً شمال بغداد بعد تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند بوابته، فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين عناصر حماية السجن والمهاجمين.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المسلحين قاموا بتفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة، مساء اليوم، امام سجن الحوت في قضاء التاجي، شمال بغداد"، مبينا أن "المسلحين اقتحموا السجن بعد عملية التفجير".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المهاجمين اشتبكوا مع عناصر حماية السجن ولا تزال الاشتباكات مستمرة"، مبينا أن "عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء الهجوم ولم يتسن بعد معرفة عددهم".

وكان مصدر في الشرطة العراقية قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الثلاثاء، (31 تموز 2012)، أن مسلحين مجهولين اقتحموا مبنى مكافحة الإرهاب وسط بغداد، بعد استهدافه بسيارتين مفخختين أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما اعلنت وزارة الداخلية إن قواتها"أحبطت هجوماً إرهابياً استهدف مبنى مديرية مكافحة الإرهاب باقتحامه من قبل مسلحين إرهابيين غايتهم تهريب عناصر قيادية إرهابية محتجزين في المديرية، مؤكدة أن 40 شخصا بينهم ستة انتحاريين سقطوا بين قتيل وجريح خلال العملية.

وبعد ساعات أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى مديرية مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية وسط بغداد من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات شهدت تصعيداً أمنياً منذ منتصف حزيران الماضي، أودى بحياة مئات من المواطنين، وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع الأزمة بين الكتل السياسية، وحملة لتنظيم القاعدة خلال شهر رمضان لإعادة الزخم المعنوي لعناصره واستمداد غطاء ديني لعملياته الإجرامية.

مسلحون يقتحمون سجن الحوت بالتاجي بعد تفجير مفخخة وعبوة أمامه والقوى الأمنية مازالت مشتبكة معهم

أمن

سياسة

أمن

يقتحمون

الحوت

بالتاجي

تفجير

مفخخة

وعبوة

أمامه

والقوى

الأمنية

مازالت

مشتبكة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة