استطلاع لمكتب المالكي: 70% لا يعولون على الاجتماع الوطني لحل الأزمة

أظهر استطلاع للرأي يجريه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي على موقعه الرسمي المسمى (المركز الوطني الإعلام) أن 70% من المصوتين لا يعولون على عقد المؤتمر الوطني لحل الأزمة السياسية.

السومرية نيوز/ بغداد
أظهر استطلاع للرأي يجريه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي على موقعه الرسمي المسمى (المركز الوطني الإعلام) أن 70% من المصوتين لا يعولون على عقد المؤتمر الوطني لحل الأزمة السياسية.

وينشر موقع المركز الوطني للإعلام منذ فترة استطلاعا للرأي تحت عنوان (هل تعتقد بأن المؤتمر الوطني سيحل الخلافات بين القوةى السياسية؟) ويشير الرسم البياني لنتائج الاستطلاع بأن 1405 أشخاص شاركوا فيه لحد الآن، وأن 983 منهم أي ما يشكل نسبة 70% صوتوا بـ"لا"، في حين صوت 323 بـ"نعم" أي نحو 23%، فيما صوت "99" أي 7 % بـ"لا أعلم".

ويأتي هذا الاستطلاع في ظل دعوات رئيس الحكومة وائتلافه إلى طرح الخلافات على طاولة الحوار وحلها وفقا للدستور بدلا من الذهاب في مشروع سحب الثقة منه التي تقوده القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري، في حين تؤكد الاطراف المعارضة للمالكي بأن المؤتمر الوطني سيكون كغيره من الاجتماعات الوطنية التي تم فيها الاتفاق على الكثير من الأمور لإدارة الدولة "ولم يلتزم المالكي بتنفيذها".

وجاءت فكرة المؤتمر الوطني كمبادرة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني طرحها في آذار الماضي من أجل حل الخلافات التي كانت حاصلة وقتها بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون قبل أن ينضم إلى محور العراقية كل من التحالف الكردستاني والتيار الصدري.

وتأجل عقد المؤتمر لمرات عدة بسبب الشروط التي تضعها الكتل قبل التوجه إلى طاولة الحوار أهمها كان عقده قبل انعقاد القمة العربية والتزام المالكي بتنفيذ اتفاقات أربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة.

وتجدد موضوع وعقد المؤتمر الوطني في التاسع من حزيران الجاري على لسان رئيس الجمهورية جلال الطالباني بعدما أعلن رفضه لإرسال طلب سحب الثقة من المالكي إلى البرلمان لعدم تحقق النصاب القانوني لأصوات النواب الراغبين بذلك، ودعا الفرقاء السياسيين إلى اعتماد الحوار عبر عقد المؤتمر من أجل حل المشاكل.

وهدد رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي يخضع لفحوصات طبية حالياً في ألمانيا، في 16 حزيران الحالي، بالاستقالة في حال أجبر على تغيير قناعاته بخصوص موضوع سحب الثقة من المالكي، وفي حين أكد أن منصبه يقتضي الحيادية وتوحيد الصف.

استطلاع لمكتب المالكي: 70% لا يعولون على الاجتماع الوطني لحل الأزمة

أمن

سياسة

أمن

لمكتب

المالكي:

يعولون

الاجتماع

الوطني

الأزمة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة