السومرية نيوز/ أربيل
دعا المجتمعون في أربيل، السبت، لحل الأزمة
السياسية وفقا لاتفاقية أربيل ونقاط الصدر الـ 18، مشددين على الالتزام بالأطر
الدستورية التي تحدد آليات القرارات الحكومية وسياساتها.
وقال رئيس ديوان رئاسة إقليم
كردستان فؤاد
حسين في بيان صدر، اليوم، على هامش انتهاء الاجتماع التشاوري الذي عقد في أربيل،
وتلقت "
السومرية نيوز"، نسخة منه إن "رئيس الجمهورية جلال الطالباني عقد،
اليوم، اجتماعا تشاوريا حول الأوضاع الراهنة في البلاد شارك فيه زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر، وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، ورئيس
البرلمان أسامة
النجيفي، وبحضور رئيس إقليم
كردستان مسعود البارزاني"، مبينا أن "المجتمعين أكدوا على حل الأزمة السياسية بالاستناد إلى اتفاقية
أربيل والنقاط الـ18 التي أطلقها الصدر".
وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس
إقليم
كردستان العراق مسعود البارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم
التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل ظهر اليوم اجتماعا مغلقا في أربيل لبحث الأزمة
السياسية، فيما التحق رئيس مجلس النواب
العراقي أسامة النجيفي وأخوه محافظ نينوى
أثيل النجيفي بالاجتماع.
وأثار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عقب وصوله إلى
مدينة أربيل الخميس (26 نيسان الحالي)، 18 نقطة سياسية، دعا في إحدها إلى
العمل على تقوية الحكومة العراقية وإشراك الجميع فيها، فيما تطرق في نقطا
أخرى إلى إسرائيل والوضع في سوريا والبحرين.
وأضاف حسين أن "المجتمعين أكدوا أيضا
على ضرورة توفير الخدمات الأساسية للشعب
العراقي في أسرع وقت، وتلبية مطالبه
الملحة"، مشيرا إلى أن "الاجتماع توقف بشكل خاص عند معاناة العراقيين
بسبب تعطل الخدمات وعند الدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع إليه الشعب العراقي".
وأوضح حسين أن "المجتمعين تناولوا
وضع الآليات التي من شانها معالجة الخلل وسبل تعزيز العملية الديمقراطية وتفعيل
آلياتها في إدارة شؤون البلاد، وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها"، مشيرا إلى
"أنهم شددوا على الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين عليها، بالاستناد إلى
الثوابت الوطنية وقيم التوافق
السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد
على طريق المعافاة والاستقرار".
ولفت رئيس ديوان رئاسة إقليم
كردستان إلى أن
"اللقاء أكد على ضرورة البحث في السبل الكفيلة بحل الأزمة التي بات استمرارها
خطرا دائما على المصالح الوطنية العليا استرشادا وتطبيقا للاتفاقية اربيل"، مشددين
على الالتزام بالأطر الدستورية التي تحدد آليات القرارات الحكومية وسياساتها".
وتشهد مدينة أربيل تحركات سياسية، هدفها
حشد المواقف للبحث عن حلول للازمة الراهنة وتصاعد حدة الخلاف بين الكرد ورئيس
الوزراء
العراقي نوري المالكي.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني دعا
خلال لقائه في اربيل، أمس الجمعة (27 نيسان الحالي)، رئيس إقليم
كردستان مسعود
البارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تغليب مصالح
العراق العليا بعيدا
عن الاعتبارات الأخرى، فيما أكدوا ضرورة وضع "برنامج وطني شامل"، مشددين
على حل المشاكل بين الكتل السياسية استنادا للدستور واتفاقية اربيل.
وكشفت النائبة كتلة التحالف الكردستاني
لانه محمد علي، الخميس (26 نيسان الحالي)، عن تلقي أعضاء الكتلة والوزراء ببغداد
دعوة من رئيس إقليم
كردستان مسعود البارزاني للاجتماع بهم اليوم السبت، دون أن
تفصح عن برنامج الاجتماع.
وتشهد مدينة أربيل تحركات سياسية هدفها
حشد المواقف للبحث عن حلول للازمة الراهنة وتصاعد حدة الخلاف بين الكرد ورئيس
الوزراء
العراقي نوري المالكي.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني دعا
خلال لقائه في اربيل، أمس الجمعة (27 نيسان الحالي)، رئيس إقليم
كردستان مسعود
البارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تغليب مصالح
العراق العليا بعيدا
عن الاعتبارات الأخرى، فيما أكدوا ضرورة وضع "برنامج وطني شامل"، مشددين
على حل المشاكل بين الكتل السياسية استنادا للدستور واتفاقية اربيل.
وكشفت النائبة كتلة التحالف الكردستاني
لانه محمد علي، الخميس (26 نيسان الحالي)، عن تلقي أعضاء الكتلة والوزراء ببغداد
دعوة من رئيس إقليم
كردستان مسعود البارزاني للاجتماع بهم اليوم السبت، دون أن
تفصح عن برنامج الاجتماع.
ووصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،
الخميس (25 نيسان الحالي)، إلى أربيل بدعوة رسمية من البارزاني لبحث الأزمة
السياسية وإيجاد الحلول المناسبة لها، فيما اعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار
الصدري أن أهم ما ناقشه زعيم التيار مقتدى الصدر مع رئيس إقليم
كردستان عدم
التجديد لرئيس الوزراء نوري المالكي بولاية ثالثة.
وأعلن زعيم التحالف الوطني إبراهيم
الجعفري، أمس الجمعة (27 نيسان 2012)، عن الاتفاق مع قادة الكتل السياسية ما عدا
القائمة العراقية على عقد "الملتقى الوطني" خلال الأسبوع الأول من شهر
أيار المقبل، مطالبا الكتل السياسية بوضع الأهداف الوطنية في أولويات حواراتها
لتجاوز المشاكل.
ويتهم رئيس إقليم
كردستان العراق مسعود
البارزاني، رئيس الحكومة نوري المالكي، بـ"الدكتاتورية" وتهميش بقية
المكونات، ورداً على مواقف بغداد، هدد يوم أمس الأربعاء، ( 25 نيسان الحالي)، بطرح
استقلال
كردستان على الاستفتاء العام في أيلول المقبل في حال لم تحل الأزمة
السياسية.
وتصاعدت حدة الخلافات بين الكتل السياسية
حين تحولت من اختلاف العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف
الكردستاني أيضاً، بعد أن جدد رئيس إقليم
كردستان العراق مسعود البارزاني في (6
نيسان 2012)، خلال زيارته للولايات المتحدة هجومه ضد الحكومة المركزية في بغداد
واتهمها بالتنصل من الوعود والالتزامات، وفيما شدد على أن الكرد لن يقبلوا بأي حال
من الأحوال أن تكون المناصب والصلاحيات بيد شخص واحد، "يقود جيش
مليوني".