وقال البنتاغون، انه من المقرر أن تعلن الولايات
المتحدة الأسبوع المقبل عن تحويل مهمة
الجيش ضد تنظيم
داعش في
العراق إلى شراكة دفاعية ثنائية بين البلدين، فيما يأتي هذا الإعلان بعد مرور 10 سنوات على إنشاء الولايات
المتحدة للتحالف الدولي متعدد الجنسيات لهزيمة
داعش ومكونه العسكري، قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب.
أشار الى ان المحادثات بشأن تحويل المهمة العسكرية إلى شراكة دفاعية ثنائية بين الولايات
المتحدة والعراق بدأت في أبريل/نيسان، ورغم أن التفاصيل المحددة المتعلقة بالتحول من قوة المهام المشتركة إلى شراكة ثنائية لا تزال قيد التطوير، فقد قال مسؤول كبير في الإدارة إن هناك إجماعًا واسع النطاق بين جميع أعضاء التحالف على أن التحالف سيواصل عمله في المستقبل.
وقال المسؤول إن "اللجنة تقوم بعمل استثنائي فيما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب ومكافحة تدفق المقاتلين الأجانب، وتبادل المعلومات وتبادل الاستخبارات، مضيفا أن الانتقال إلى شراكة ثنائية هو وسيلة لتعميق وتعزيز التحالف والتعاون بين
الدول الأعضاء، فضلا عن كونه وسيلة لتعزيز العلاقة بين الولايات
المتحدة والعراق.
وأوضح المسؤول أيضًا أنه بغض النظر عن شكل الاتفاق الثنائي المستقبلي - وبغض النظر عما إذا كانت دول التحالف الأخرى ستنتقل من
العراق بعد 10 سنوات - فإن الولايات
المتحدة تظل ملتزمة بهزيمة
داعش.
وقال المسؤول أعتقد أنه من العدل أن نقول إننا حققنا نجاحا كبيرا في هزيمة
داعش إقليميا في المناطق الأساسية في
العراق وسوريا. ومع ذلك، فإننا جميعا ندرك تمام الإدراك أنه مع داعش، يمكنك في كثير من الأحيان القول إنهم هزموا، لكنهم لم ينتهوا تماما".
وأضاف المسؤول "نحن ملتزمون تمامًا بهزيمة
داعش... وهذا ما نعمل عليه في
العراق وشمال شرق سوريا. إنه شيء مستمر كل يوم، وسيستمر إلى حد كبير في المستقبل".
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن "الولايات
المتحدة هي جوهر التحالف، ونحن نعتزم بشدة مواصلة تنفيذ هذه المهمة ضد
داعش خلال السنوات المقبلة".
ومع اقتراب موعد الإعلان عن انتقال المهمة العسكرية للتحالف في العراق، قال مسؤول دفاعي كبير إن الولايات
المتحدة ستعمل على "تعميق الحوار" مع
العراق فيما يتعلق بطبيعة الشراكة الأمنية الثنائية.
وقال المسؤول للصحفيين نعتقد أن المحادثات ستكون عميقة ومكثفة للغاية لأن هذا ما يريده الجانبان، مضيفا أن العراقيين أوضحوا أنهم ملتزمون بمواصلة العمل لصياغة اتفاقية أمنية ثنائية قوية مع الولايات
المتحدة وضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
وأكد المسؤول لقد وصلنا بالفعل إلى مرحلة متقدمة إلى حد ما في تلك المناقشات حول ما يبدو عليه ذلك من حيث أنواع التدريبات وأنواع الوجود وأنواع الدعم لقدرات العراق"، مضيفا "لكن هذه محادثة تكرارية ستستمر حتى الإعلان الذي نأمل أن نكون في وضع يسمح لنا بالإعلان عنه في نهاية الأسبوع المقبل".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أشار الى ان موعد انتهاء مهام التحالف الدولي سيتم الإعلان عنه في المؤتمر الدولي لمكافحة تنظيم داعش، وهو من المفترض ان يعقد في شهر سبتمبر الحالي.
لكن من الغريب، هو قول المسؤول ان المحادثات ستستمر حتى موعد الإعلان، هذا يعني ان المحادثات مستمرة حتى في الوقت القاتل، هذا يعني انه لايوجد اتفاق واضح المعالم حتى الان.