السومرية نيوز/
بغداد
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، ان
العراق لا يزال يتطلع لاستمرار دعم أوروبا، للمساهمة بإعادة
إعمار البُنى التحتـيَّة، فيما اعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ الجديد لدى
العراق رامون بليكوا انه لا استقرار لأوروبا من دون تحقيق الأمن بالعراق.
وقال الجعفري في بيان تلقت
السومرية نيوز، نسخة منه ان "وزير الخارجيَّة
إبراهيم الجعفريّ استقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ الجديد لدى
العراق رامون بليكوا"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء استعراض
التعاون المُشترَك بين
العراق والاتحاد الأوروبيِّ، والجُهُود المبذولة في مجال الحرب ضدّ الإرهاب، ومُجمَل الأوضاع الأمنيَّة، والسياسيَّة في العراق، والمنطقة".
وابدى الجعفري "استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم لإنجاح عمل البعثة الدبلوماسيَّة في تعميق
التعاون المُشترَك بين
العراق والاتحاد الأوروبيِّ بالمجالات كافة"، مثمنا "مواقف الاتحاد الأوروبيِّ تجاه
العراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة".
وتابع ان "العراق واجه إرهاباً عالميّاً استهدف العالم كلـَّه، وانتصر عليه، وحرَّر أراضيه بفضل شجاعة أبنائه، ومُساندة الدول الصديقة"، مُشيراً إلى أنَّ "العراق لا يزال يتطلـَّع لاستمرار دعم دول أوروبا، والدول كافة للمساهمة في إعادة
إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة".
من جانبه، اكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ الجديد لدى
العراق رامون بليكوا "تقديره للتضحيات الكبيرة التي بذلها العراقـيُّون في حربهم ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن العالم"، مُوضِحاً ان "الاتحاد الأوروبيّ يُعوِّل على دور العراق، وحُضُوره الفاعل في دعم أمن، واستقرار المنطقة، فلا أمن واستقرار لدول أوروبا من دون تحقيق الأمن في العراق، والمنطقة".
وتابع ان "الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز
التعاون مع العراق، وتحقيق شراكات في مجال المُساعَدات الإنسانيَّة، والأمن، والتعليم، والطاقة"، لافتا الى ان "الاتحاد الأوروبيّ سيبقى يدعم
العراق حتى تحقيق الاستقرار، والتنمية في العراق".
واكد أنَّ "ممثلة السياسة الخارجيَّة والأمنيَّة للاتحاد الأوروبيّ السيدة فيدريكا موغريني ستزور
العراق قريباً في إطار دعم جُهُود
العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وإعادة
إعمار البُنى التحتيَّة للمُدُن العراقـيَّة".
واكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، في اب 2017، ان
العراق خرج منتصرا من حرب عالمية شارك فيها أكثر من 120 جنسيّة، فيما اشار الى ان هناك جهات مُتورِّطة في إسناد "داعش" بالعراق.