المطلك يوضح للأمم المتحدة أسباب تأجيل مؤتمر القوى

السومرية نيوز / بغداد
أكد رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك لنائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورج بوستن، الأربعاء، أن تأجيل مؤتمر القوى الذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الحالي جاء لـ"اعتبارات وطنية"، فيما أبدى بوستن حرص المنظمة الأممية على "توحيد البيت العراقي".

وقال المكتب الإعلامي للمطلك في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الأخير "التقى، اليوم، في مكتبه بوستن الذي هنأه بمناسبة عودة الموصل الى الحضن العراقي وطرد عصابات داعش الإرهابية".

ونقل البيان عن المطلك قوله، إن "النصر في الموصل هو فخر لكل العراقيين وجاء بتضحيات سخية من شهداء أبناء الوطن الأبطال".

وأشار البيان الى أن الجانبين "بحثا تأجيل عقد مؤتمر القوى الوطنية الهادف لإعانة أهالي المناطق المتضررة وفتح أفق جديد من المصالحات والتفاهمات الوطنية بين مكونات الشعب العراقي دون استثناء".

وأوضح المطلك، بحسب البيان، أن "مؤتمرنا تأجل لاعتبارات وطنية ولشرح أهدافه بشكل واضح للشركاء السياسيين، ولفسح المجال امام القوى التي تكتلت على اساس طائفي لمراجعة مواقفها والعودة الى جادة الصواب"، لافتا الى "أننا عازمون على عدم الاشتراك بأي نشاط يركز على ترسيخ الطائفية ويفسح المجال امام الآخرين ليتخندقوا خلف مكوناتهم ويؤدي الى تشتيت حقوق النازحين والمتضررين وأهالي المدن المنكوبة،
 وان مؤتمرنا قد تم تأجيله الى وقت اخر لمقتضيات المصلحة العامة ونزولا عند رغبة شخصيات لها ثقلها الوطني".


من جانبه، أكد بوستن "موقف الامم المتحدة الداعم للشعب العراقي دون استثناء وسعي المنظمة الاممية الى توحيد البيت العراقي وإنجاح حلم المصالحة الوطنية".

وكان مصدر مسؤول في تحالف القوى العراقية أكد، أمس الثلاثاء (11 تموز 2017)، أن مؤتمر القوى السنية تم تأجيله بسبب الاستعراض العسكري الذي دعا له رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأكدت النائبة عن حزب اتحاد القوى الوطنية ندى الجبوري، أمس، أن قيادة حزبها طالبت بتأجيل مؤتمر القوى السنية أكثر من مرة خلال اجتماعات سابقة عقدت مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ليشمل جميع القوى المعنية، وأشارت الى عدم تلقي حزبها إخطارا بالموعد الجديد للمؤتمر بعد أن كان مقررا يوم السبت المقبل.