نائبة تدعو للعمل على "اقتلاع الفكر المتطرف" بعد تحرير المدن من "داعش"

توقعت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف، الأحد، خوض "تحديات كبيرة" لا تقل صعوبة عن العمليات العسكرية التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش"، فيما دعت إلى العمل على "اقتلاع الفكر المتطرف" وتأهيل النساء والأطفال بعد تحرير المدن من سيطرة التنظيم.

السومرية نيوز/ بغداد
توقعت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف، الأحد، خوض "تحديات كبيرة" لا تقل صعوبة عن العمليات العسكرية التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش"، فيما دعت إلى العمل على "اقتلاع الفكر المتطرف" وتأهيل النساء والأطفال بعد تحرير المدن من سيطرة التنظيم.

وقالت الجاف في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما ينتظرنا في مرحلة ما بعد تنظيم داعش لا يقل صعوبة عن الصفحة العسكرية التي تم خلالها القضاء على التنظيم وتحرير المدن"، مبينة أن "اقتلاع الفكر المتطرف لهذا التنظيم وتحرير الإنسان من تلك المفاهيم التي زرعت في عقول الناس لأكثر من عامين بحاجة إلى جهود استثنائية".

وأضافت الجاف، أن "التنظيم الإرهابي خلف آثارا سلبية تمثلت بتدمير المدن وتجنيد الأطفال الأبرياء للقتال في صفوفه، إضافة إلى النساء اللواتي عانين كثيرا من اضطهاد التنظيم وأفعاله البشعة".

وأوضحت أن "الحديث عن المصالحة في مرحلة ما بعد داعش ينبغي علينا أولا تحديدها، وهل هي مع زمر التنظيم الإرهابي ومن دعمه، إضافة إلى تحديد من يمتلك الحق بالمصالحة من عدمها"، مشددة على أن "المصالحة يجب أن تكون من خلال أخذ رأي الشعب ومن اغتصبت زوجته أو أخته ومن قُتل زوجها وابنها قبل المضي بها أو الحديث عنها".

وأشارت إلى أن "الحكومة ينبغي أن يكون لديها برنامجا لتأهيل النساء والأطفال وان يكون هناك احترام للمواطن الذي هجر وعائلته لسنين وعانى أقسى الظروف"، مشيرة إلى أن "لجنة حقوق الإنسان شخصت الحالة وقدمت خطة للحكومة عن الأخطاء التي رافقت عمليات تحرير الفلوجة وما تلاها بغية تلافيها في مراحل تحرير الموصل وما بعدها حيث تم تطبيق بعض فقراتها وأخرى لم تؤخذ بنظر الاعتبار".

وأكدت الجاف، "وجود تعاون بين السياسيين والحكومة لتجاوز تحديات مرحلة ما بعد داعش، و تنسيق عالي المستوى وتكاتف كافة الكتل السياسية والقوات الأمنية بكافة صنوفها للعبور إلى بر الأمان"، داعية الدول المانحة "لعدم تقديم أموال مباشرة لدعم العراق بل إقامة مشاريع لبناء مجمعات سكنية ومؤسسات خدمية ومستشفيات بإشراف مباشر منها وبأيدٍ عراقية لضمان سرعة الانجاز وإحياء تلك المناطق من جديد لضمان عودة العوائل لها".

وكانت عضو لجنة المرأة والأُسرة والطفولة النيابية ريزان شيخ دلير أكدت، السبت (1 تموز 2017)، أن المبادرة النسوية للسلم المجتمعي التي صوت عليها البرلمان جاهزة، مشيرة إلى وجود استعداد كامل لتطبيقها مع إعلان التحرير الكامل للموصل.

نائبة تدعو للعمل على "اقتلاع الفكر المتطرف" بعد تحرير المدن من "داعش"

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية