الحزب الشيوعي يدعو حكومة النجف للاهتمام بملف الخدمات وحصر السلاح بيد الدولة

السومرية نيوز/ بغداد
أبدى الحزب الشيوعي العراقي، الاحد، أسفه لوقوع ضحايا بين المتظاهرين في محافظة ال نجف، داعيا حكومة المحافظة الى حصر السلاح بيد الدولة والاهتمام بملف الخدمات.

وقال بيان صادر عن اللجنة المحلية للحزب في النجف بشأن الاحداث والتطورات خلال التظاهرات الاخيرة في المحافظة وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن المدينة "مرت مؤخراً بأحداث مؤسفة تسببت بوقوع ضحايا أعّزة من شبابنا نتيجة تقصير الجهات الحكومية والمسؤولين في الاستجابة لمطالب الناس واهمالها، خاصة تلك المتعلقة بالخدمات، والكهرباء منها على وجه الخصوص".

وأَضاف البيان أنه "كان من الممكن تفادي ما حدث والحؤول دون تطور الأحداث إلى ما وصلت إليه لو كانت الجهات المسؤولة أصغت لمطالب الناس وحاجاتها ولبتها"، مبينا أنه "سبق أن نبهنا لأكثر من مرة إلى ضرورة عدم إهمال مطالب الجماهير، والتعامل معها بجدية ومسؤولية تعالج فيها أسباب المشاكل الحقيقية لا تجلياتها".

وبين أن "التوزيع غير العادل للخدمات، والكهرباء بالأخص، بين الأحياء كان عاملاً مهماً في إشاعة الشعور بالظلم بين المواطنين والخروج للاحتجاج".

واضاف أنه "في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا مع المحتجين السلميين من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، ندين اللجوء إلى أساليب العنف غير المبرر من كل الأطراف. وندعو إلى حصر السلاح بيد الدولة".

وشدد البيان على "الحكومة المحلية إيلاء ملف الخدمات العناية الكافية وسد النقص الحاصل فيه لتخفيف معاناة الناس بدلاً من انشغالها بالصراع المحموم من أجل تحاصص المغانم والمكاسب غير الشرعية فيما بين أحزابها".

وطالب بـ "إجراء تحقيق عادل في الأحداث والإسراع بالكشف عن نتائجه ومحاسبة الجناة والمتسببين والمقصرين".

يشار الى أن شرطة محافظة النجف أعلنت، يوم الجمعة (30 حزيران 2017)، فتح تحقيق فوري في أحداث تظاهرات خرجت قبل يوم مطالبة بتحسين واقع الكهرباء، لافتة الى تغيير مسار التظاهرة بعنف ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة خمسة آخرين، فيما حذرت من التحريض على الأجهزة الأمنية.