الوركاء تعد تصريح الموسوي عن المسيحيين "مقارباً" لأفعال "داعش" وتدعوه للاعتذار

دعت "كتلة الوركاء الديمقراطية" النيابية، الجمعة، رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي الى الاعتذار عن تصريح يخص المسيحيين، معتبرة إياه "مقاربا" لما اقترفه تنظيم "داعش" بحق أبناء الديانة المسيحية والمكونات غير المسلمة.

السومرية نيوز / بغداد
دعت "كتلة الوركاء الديمقراطية" النيابية، الجمعة، رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي الى الاعتذار عن تصريح يخص المسيحيين، معتبرة إياه "مقاربا" لما اقترفه تنظيم "داعش" بحق أبناء الديانة المسيحية والمكونات غير المسلمة.

وقال رئيس الكتلة النائب جوزيف صليوا في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "في وقت تستعد فيه قواتنا الأمنية لاعلان الخلاص من تنظيم داعش الارهابي ودعوات المصالحة الوطنية والاحتكام الى الدستور ولم شمل العراقيين، ولدت تصريحات رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ردود فعل حزينة لدى ابناء شعبنا من المكون المسيحي الذي نعتهم بالكفار كونه يمثل مؤسسة دستورية وقانونية".

وأضاف صليوا أن "ما تحدث به السيد الموسوي يعبر عن توجه مقارب لما اقترفه تنظيم داعش الارهابي بحق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمني (المسيحي)، اضافة الى ابناء المكونات الاخرى غير المسلمة الذين اشتركوا جميعا في مقاتلة الارهاب وسالت دماؤهم مع بقية ابناء شعبنا العراقي، وندعوه الى الاعتذار عن هذه التصريحات كونها تقوض جهود القوى السياسية الداعية الى العيش المشترك بين ابناء الشعب العراقي رغم اختلاف مذاهبهم واديانهم وقومياتهم وانتماءاتهم الفكرية".

وطالب صليوا، المرجعية الدينية في النجف بـ"التدخل لمنع خطب الكراهية والتمييز وان تثبت لنا مرة أخرى انها تحترم التعددية في صفوف الشعب العراقي، اذ لا ننسى موقف المرجع السيستاني الذي هنأ ابناء شعبنا المسيحي في اعياد الميلاد ورأس السنة"، داعيا رئيس الوزراء الى "محاسبة رئيس ديوان الوقف الشيعي اضافة الى من يتبنى الخطاب الديني المتطرف وتطبيق مواد الدستور التي تساوي بين العراقيين".

وكانت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت تصريحات نسبت الى رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي، مفادها أن أحكام الإسلام تجاه المسيحيين واضحة وهي "إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو القتل".

الوركاء تعد تصريح الموسوي عن المسيحيين "مقارباً" لأفعال "داعش" وتدعوه للاعتذار

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة