الكربولي يطالب بإطلاق سراح مختطفين عراقيين يرجح أنهم لدى خاطفي الصيادين القطريين

السومرية نيوز/ بغداد

طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الكربولي، الجمعة، الحكومة بالتدخل لإطلاق سراح 2900 مختطف عراقي، مرجحا وجودهم لدى الجهة التي اختطفت الصيادين القطريين وأطلقت سراحهم اليوم، فيما رأى أن تحرير أولئك المختطفين بحاجة إلى "رغبة جدية" لدى الحكومة وليس "صفقة سياسية".

وقال الكربولي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "مناسبة إطلاق سراح المختطفين القطريين شجعتنا على تأكيد مطالباتنا للحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والشرعية للتدخل لإطلاق سراح مواطنيها الـ2900 المختطفين من أبناء محافظات (الانبار، صلاح الدين، شمال بابل، ديالى، وبغداد) أثناء وبعد عمليات تحرير المدن من تنظيم داعش الإرهابي، والذين نعتقد بأنهم مازالوا لدى نفس الجهة التي اختطفت القطريين".

وأضاف الكربولي أن "الفرصة متاحة لرئيس الحكومة حيدر العبادي لرسم الفرحة على وجوه عوائل مواطنيه العراقيين المختطفين منذ ما يقارب السنتين كما توسط في زرعها على وجوه عوائل أشقائنا القطريين".

وحمل الكربولي، الحكومة العراقية "مسؤولية إطلاق سراح مواطنيها العراقيين المختطفين والذين يحتاج إطلاق سراحهم إلى إرادة ورغبة جدية حكومية لا إلى صفقة سياسية أو فدية مالية".

وكان مصدر خاص أبلغ السومرية نيوز، اليوم الجمعة، بأن وزارة الداخلية العراقية تسلمت الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ أكثر من عام، ولفت إلى أن الإفراج عنهم جرى برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي، مؤكدا أن الأخير بذل جهوداً "استثنائية" لضمان سلامة المختطفين وعدم ربط القضية بجانب سياسي.

وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، بياناً بشأن الصيادين المفرج عنهم، مؤكدة تسليمهم إلى السفير القطري في بغداد بعد إجراء عمليات التدقيق والتحقق.

يذكر أن القطريين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر كانون الأول 2015 من قبل قافلة كانت تضم 100 مسلح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.