Alsumaria Tv

الجبوري يدعو شيوخ العشائر لتسوية الخلافات الاجتماعية التي انتهجتها مرحلة "داعش"

2017-04-14 | 06:03
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
الجبوري يدعو شيوخ العشائر لتسوية الخلافات الاجتماعية التي انتهجتها مرحلة "داعش"

أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الجمعة، أن مرحلة "ما بعد النصر" تتطلب تعبئة وتحشيداً لاعادة النازحين وتأهيل المناطق ‏المنكوبة لجعلها صالحة للعيش، فيما دعا العشائر العراقية لأخذ دورها في إنجاز برنامج المصالحة الوطنية وتسوية الخلافات الاجتماعية التي انتهجتها مرحلة "داعش".

السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الجمعة، أن مرحلة "ما بعد النصر" تتطلب تعبئة وتحشيداً لاعادة النازحين وتأهيل المناطق ‏المنكوبة لجعلها صالحة للعيش، فيما دعا العشائر العراقية لأخذ دورها في إنجاز برنامج المصالحة الوطنية وتسوية الخلافات الاجتماعية التي انتهجتها مرحلة "داعش".

وقال الجبوري خلال كلمه له أثناء تجمع موسع لشيوخ ووجهاء العشائر في محافظة الديوانية وتلقت السومرية نيوز، نسخة منها، "إنكم اليوم تمثلون الضمان الاكيد لوحدة العراق ففي هذه العشائر المباركة التقت المذاهب والتوجهات والأفكار والتصورات وانصهرت كل الاراء واتحدت تحت عنوان هذه الحصن الوطني الذي حمى العراق في احلك الظروف وما زال يذب عنه كل مشاريع التقسيم والتجزئة والطائفية."

وأضاف، أن "العراق مازال قويا بل انه آليوم الاقوى رغم نصب وتعب ومشقة المعركة التي خاضها ويخوضها ضد الارهاب، قوي لانه يراهن على تاريخ يمتد لآلاف السنين، والديوانية شاهدة على هذا التاريخ منذ عهد السومريين والى يومنا هذا"، لافتاً الى أن "العراق يراهن على شعب مثقف واع علّم الدنيا وكتب لها أسفار الحضارة الاولى ويراهن على تعايش حقيقي حميم بين اطيافه صمد لمئات السنين".

وتابع، "اننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ العراق، مرحلةٌ تتطلب صبرا جميلا وحلم، بالاضافة الى حكمة وارادة قويتان، وفهما حقيقيا لمجرى الأحداث في المنطقة والمشاريع التي تسعى لجرنا الى خنادقها ومشاكلها وتقاطعاتها"، مبيناً "قررنا ان نغلق بابنا علينا ونسوي خلافاتنا بأنفسنا ونصبر على بَعضنا، ونتنازل لبعضنا، نعم نقولها وبصوت واضح لا تردد فيه لكل من يريد ان يمزقنا من الخارج او الداخل ولكل من يريد ان يمارس وصايته على العراق نقول له ليس لدينا وطن للبيع".

واشار الى، أن "الحروب والصراعات مزقتنا لعقود من الزمن ‏وقد أن الأوان أن يقف نزيف الدم وان تنتهي دوامة الخلافات وهذه فرصتنا في بناء العراق بعد ان وحدتنا مواجهة الارهاب في الخنادق حين اختلطت دماء ابناؤنا فيها، فأجيالنا تنتظر منا اليوم موقف تاريخي وحياتهم مرهونة بقرارنا بالعمل الحقيقي وليس بالخطابات والشعارات"، لافتاً الى أن "مرحلة ما بعد النصر تتطلب جهدا استثنائيا من التعبئة والتحشيد والعمل الحقيقي في مرحلة الاستقرار واعادة النازحين والإعمار الأولي الذي يؤهل المناطق ‏المنكوبة لجعلها صالحة للعيش لسكانها الذين سيعودون إليها قريبا".

وأكد، أن "الاستحقاقات التي تنتظر مشروع المصالحة الوطنية باتت على الأبواب ولامناص من الإيفاء بها والاستعداد لتقبلها والتعامل فيها وفق نظرية لا غالب ولا مغلوب من ابناء الوطن، فالغالب هو العراق والمغلوب هو الارهاب ومشروع التقسيم والأجندات التي ترغب بالتلاعب بمستقبل بلدنا والنيل منه ومن سيادته وأمنه"، مشيراً الى انه "لابد من استحضار كل التجارب السابقة للأمم التي عبرت مراحل الحروب والصراعات وكيف انها تجاوزت عقدة التاريخ وتبنت منهجية عفا الله عما سلف".

وبين، أن "الالتفات الى الوراء لعب قاسي بالجرح ومدعاة لعودة نزيفه من جديد وهذا ما لا نتمناه وليس بصالحنا ولا بصالح مستقبل ابناءنا وأحفادنا، فمن يريد بناء الدولة عليه ان يتصرف بعقلية رجل الدولة، وهنا اقصد دولة المؤسسات والقانون والدستور، لا دول الطوائف والمكونات والقوميات والأحزاب"، مؤكداً أن "داعش انهزمت وتركت وراءها العار والخزي والتاريخ الاسود الذي ينتمي إليها و تنتمي إليه من الدمار وتشريد مئات الآلاف من النازحين وهدم دور العبادة والاثار التاريخية ولم تسلم منه حتى قبور الأنبياء، فانتصرنا ورفعنا فوق رؤوسنا علم العراق والشهداء الابطال من أبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري وألبيشمركة، ولم يبق الا القليل وننتهي من هذا الكابوس".

وأكد، أن "انجاز مراحل ومستحقات التسوية التاريخية ومن قبلها إجراءات بناء الثقة، ‏ومن هذا المنطلق فإنني ادعوكم العشائر العراقية الاصيلة إلى آخذ دورها الفعال في إنجاز ما يتعلق بها من برنامج المصالحة الوطنية والسعي لتسوية الخلافات الاجتماعية التي انتهجتها مرحلة الارهاب ، جنبا الى جنب مع الجهد القضائي والسياسي وكلنا ‏أمل أن تحقق العشائر العراقية هذا الملف بأسرع وقت ممكن"، مشيراً الى ىأن "لجنة العشائر في البرلمان تبنت على عاتقها هذا الجهد وهي تتقدم به بشكل كبير والأمل بالله أن ينتج عن ثمار قريبة كفيلة بأن تدفع المصالحة الوطنية الى الامام".

ووصل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، صباح اليوم، الى قضاء الحمزة في محافظة اليدوانية.
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
Biotic
Play
موجات الحر وتأثيرها على الصحة - الحلقة ١٢ | الموسم 3
16:00 | 2024-07-05
Play
موجات الحر وتأثيرها على الصحة - الحلقة ١٢ | الموسم 3
16:00 | 2024-07-05
فن نيوز
Play
أعمال الفنانين الجديدة - حلقة ١٢ | الموسم 2
15:00 | 2024-07-05
Play
أعمال الفنانين الجديدة - حلقة ١٢ | الموسم 2
15:00 | 2024-07-05
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 05-07-2024 | 2024
13:30 | 2024-07-05
Play
العراق في دقيقة 05-07-2024 | 2024
13:30 | 2024-07-05
علناً
Play
التوغل التركي داخل الاراضي العراقية - الحلقة ٧ | الموسم 3
16:30 | 2024-07-04
Play
التوغل التركي داخل الاراضي العراقية - الحلقة ٧ | الموسم 3
16:30 | 2024-07-04
Celebrity
Play
الفنان العراقي مرتضى النجم - الحلقة ١٢ | season 3
15:30 | 2024-07-04
Play
الفنان العراقي مرتضى النجم - الحلقة ١٢ | season 3
15:30 | 2024-07-04
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٤ تموز ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-07-04
Play
نشرة ٤ تموز ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-07-04
Morning Live
Play
الشباب ينافسون المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي - حلقة ٦٠ | الموسم 3
05:00 | 2024-07-04
Play
الشباب ينافسون المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي - حلقة ٦٠ | الموسم 3
05:00 | 2024-07-04
ناس وناس
Play
مدينة سامراء محافظة صلاح الدين - الحلقة ٦٠ | الموسم 7
04:00 | 2024-07-04
Play
مدينة سامراء محافظة صلاح الدين - الحلقة ٦٠ | الموسم 7
04:00 | 2024-07-04
بعد التحري
Play
الفساد يغتال الكهرباء .. الحكومة تخفق بانهاء الازمة - الحلقة ١٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-07-03
Play
الفساد يغتال الكهرباء .. الحكومة تخفق بانهاء الازمة - الحلقة ١٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-07-03
52 دقيقة
Play
الرياضة الفردية في العراق - حلقة ١١ | الموسم 6
14:30 | 2024-07-03
Play
الرياضة الفردية في العراق - حلقة ١١ | الموسم 6
14:30 | 2024-07-03
الأكثر مشاهدة
نعم
نعم
لا
لا
تزداد في حال وجود أسباب مسبقة
تزداد في حال وجود أسباب مسبقة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية