الصيادي: الصدريون لم يستطيعوا تنظيم تظاهرة في زمن المالكي لقوة حكومته

رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، السبت، أن بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن أحداث جامعة واسط التي جرت الأسبوع الماضي، يعكس "تحالفا" مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وفيما أشار إلى أن التيار الصدري "لم يستطع" تنظيم تظاهرة واحدة خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لـ"قوة" الأخيرة، اعتبر أن تظاهرات ساحة التحرير لم تحقق سوى "القتل وقطع الطرق والمعاشات".

السومرية نيوز/ بغداد

رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، السبت، أن بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن أحداث جامعة واسط التي جرت الأسبوع الماضي، يعكس "تحالفا" مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وفيما أشار إلى أن التيار الصدري "لم يستطع" تنظيم تظاهرة واحدة خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لـ"قوة" الأخيرة، اعتبر أن تظاهرات ساحة التحرير لم تحقق سوى "القتل وقطع الطرق والمعاشات".

وقال الصيادي في حديث لبرنامج "خط متصل" الذي تبثه السومرية، إن "خطاب السيد الصدر (بشأن أحداث جامعة واسط) ناصر للعبادي ويفهم منه أن هناك تحالفا بينهما"، مشددا على ضرورة "عدم استخدام التظاهرات بأساليب ضاغطة".

وأضاف الصيادي أن "اعتذار الصدر للعبادي يدل على أن الموجودين في تظاهرة جامعة واسط كانوا من أتباع التيار الصدري"، داعيا في الوقت ذاته إلى "إطلاق سراح طلبة الجامعة فورا وتشكيل لجنة نزيهة للتحقيق بالأمر".

وتابع أن "الأخوة الصدريين لم يستطيعوا القيام بتظاهرة واحدة في زمن المالكي لأن الحكومة كانت قوية، ولم يعطهم حتى موافقة على التظاهر في ساحة التحرير"، متسائلا "ماذا حققت التظاهرات سوى القتل والترويع وقطع الطرق ومعاشات الناس".

وكان الصدر قدم، الثلاثاء (28 شباط 2017)، اعتذاره إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية "رشقه بالحجارة وترديد هتافات مناهضة" خلال تظاهرة نظمها طلبة من جامعة واسط رافضين لزيارته إلى الجامعة، عاداً ذلك "اعتداء على هيبة الدولة"، وفيما أشار إلى أن العبادي "مستثنى من الفساد حتى الآن"، دعا إلى استثناء مدينة الكوت من الاحتجاجات.