السومرية نيوز/
بغداد
أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في
العراق يان كوبيتش، الاثنين، عن "قلقه البالغ للتهديدات" التي تلقاها أعضاء بمجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، داعياً المفوضية إلى الاستمرار بعملها والتهيئة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وذكرت مفوضية الانتخابات في بيان تلقت
السومرية نيوز نسخة منه، أن "اجتماعاً جرى، الاثنين، بين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في
العراق يان كوبيش"، مشيرةً إلى أن "الأمم المتحدة أكدت دعمها المتواصل لمجلس المفوضين ولموظفي مفوضية الانتخابات".
وتحدث كوبيتش، بحسب البيان، عن "استمرار الدعم لمجلس المفوضين في ممارسة مهامه وفق التوقيتات الزمنية المنصوص عليها في قانون المفوضية"، معرباً عن "تفهمه للضغوطات التي تمارس على
مجلس المفوضين وقلقه البالغ للتهديدات التي وصلت الى أعضاء المجلس وإلى موظفي المفوضية".
واستنكر كوبيتش، "الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب انتخابات البصرة"، لافتا إلى "دعم
الأمم المتحدة للمؤسسات الدستورية في العراق وآليات العمل الواجب اتباعها في اختيار
مجلس المفوضين وفق القانون والاجراءات المتبعة لهذا الغرض المكفولة دستوريا".
ودعا كوبيتش مفوضية الانتخابات إلى "الاستمرار بعملها والتهيئة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وحسب مواعيدها الدستورية".
وأشاد كوبيتش، بـ"بتطور عملها (المفوضية) واستخدامها للطرق الحديثة وادخالها التكنولوجيا في مجال عملها"، مجددا "دعم
الأمم المتحدة لهذا المسعى والجهد باعتبارها المرتكز الأساس في العملية الديمقراطية من خلال إدارتها وتنظيمها للانتخابات وضرورة مساندتها كونها الضامن الحقيقي لصوت الناخب العراقي".
يذكر أن رئيس مجلس المفوضين في
المفوضية العليا للانتخابات سربست مصطفى أكد، أمس الأول السبت (11 شباط 2017)، أنه "لن يرضخ" للتهديدات من أجل تقديم استقالته من منصبه، مشيراً إلى أن حل المجلس يجب أن يكون وفق الدستور والقانون.
وشهدت العاصمة
بغداد، أمس الأول السبت، تظاهرة في
ساحة التحرير وسط العاصمة شارك فيها الاف الأشخاص للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.
وأعلن
محافظ بغداد علي التميمي، أمس الأول السبت، عن مقتل أربعة متظاهرين وإصابة 320 آخرين خلال التظاهرة، فيما طالب
العبادي بالتحقيق ومحاسبة من يثبت تورطه بالاعتداء على المتظاهرين.
كما أعلنت
قيادة عمليات بغداد، أمس الأول السبت، عن مقتل وإصابة
ثمانية منتسبين في القوات الأمنية، وفيما أكدت عثورها على أسلحة وسكاكين لدى بعض المتظاهرين، أشارت إلى أن قواتها تقوم بواجبها في حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والأموال العامة والخاصة.