بالفيديو: على الرغم من تبدل تسميتها..سوق النهضة يبقى المكان المفضل للفقراء

في مطلع التسعينات وتحديدا مع اشتداد وطأة الحصار الاقتصادي على العراق ، كثيراً ما كان يصادف المواطنون المارون بهذه السوق التي تقع تحت جسر النهضة ببغداد اشياء سرقت من منازلهم، ما جعل البغداديين يسمونها بسوق الحرامية.

بعد التغيير عام الفين وثلاثة تغير كل شيء هنا ، اذ باتت السوق التي تغير اسمها ايضاً الى سوق الجمعة مكاناً مفضلاً للطبقة الفقيرة لما تجده فيها من بضائع مستعملة ورخيصة الثمن.

في هذا السياق، يقول كاسب في سوق الجمعة: "العالم تجي محافظات تشتري منه يكلك احسن ما اشتري بميتين مناك اشتري بخمسة ويبعين منا سوق الفقرة هاي هسه الكتب تروح للمتنبي اقل كتاب بخمسة احنه نبيعه بالف بخمسمية هاي تجي تاخذلك تخم بميتين احسن ما تشتريه باربعمية عالم الفقرة تجي من عدنه تشتري". (كلام محكي)

خلال تجوالنا في السوق، لفت نظرنا وجود أكوام من النفايات غطت دعامات جسر النهضة، حاولنا معرفة سبب تكدسها حتى ظهر هذا الكاسب وكشف ان هذه الاكوام كانت في الحقيقة بضاعة لاصحاب المحال فيها.

الكسبة قالوا ان ما يثار عن سوقهم في الوقت الحالي ليس سوى تركة الماضي الذي بات بعيداً مشيرين الى ان استهدافهم بأرزقاهم، أمر غير مبرر لأنهم يكسبون رزقهم ببضاعة يشترونها من اصحابها ومن جهات معروفة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.