بالفيديو: رغم الحرية ناجيات من داعش ما زلن عالقات خلف قضبان الألم

الكثير من نساء الموصل خاصة ونينوى عامة ، ما زلن في عديد المفقودين اثر احتلال مدنهن من قبل تنظيم داعش ويرجح وقوعهن بقبضةِ التنظيم. بعض الناجيات منه ممن اختطفن وهربن او حررن لايزال الاسى يغزو ملامحهنَ والخوفُ يُطاردهنَ كأن الامس هو اليوم.

من بين النساء الناجيات، غزالة التي تمكّنت من الهروب من داعش، تقول : "كلتله احنا هنا مستورين ببيتنا واذا تريدون تكتلونا هاي بيتنا والحوش ادفنا ثنيناتنا، مرة او بنية بحي الربيع كاعدة عالباب دتبجي راحو كلهم وخلوني وحدانية راحو عليها وكالو شتريدين انتِ كالت ما ادري شكللكم تجين تصيرين ويانا، وين وياكم عالموصل ، اي اجي عالموصل راحت واخذوها وما نعرف بيها بعد". (كلام محكي)

جمعُ النسوة في المناطق التي كان يحتلها التنظيم واختطافهن من ذويهن والذهاب بهن الى الموصل، خطة دأب عليها التنظيم في كل مكان يقترب فيه من الهزيمة بهدفِ ارغامهنّ على العبودية والتعرض لهنّ تحت مسمياتٍ لم ينزل بها شرع او كتاب سماوي.

في هذا الاطار، تقول راحيل، التي محتجزة لدى داعش: " خفت اظل لوحدي طلعوني ودوني للموصل ظليت الى 5 /1 وطلعونا بعد التحرير". (كلام محكي)

طعم الحرية لدى هؤلاء النسوة ، لايزال الخوف ومرار الايام الصعبة عالقين فيه، الامر الذي يتطلب بحسب خبراء اخضاعهن لدورات علاجٍ نفسي تعبر بهن من مرحلة التشتت واللاثقة نحو الامل والامان بعد ان باتَ المسبِبُ بعيداً ومتحيناً لهزيمته النهائية في العراق.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.