نائب يعتبر الآلية التي اتبعها مجلس النواب لاختيار الوزراء الأمنيين "خاطئة"

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر النائب عن جبهة الإصلاح كاظم الصيادي، الاثنين، الآلية التي تم من خلالها اختيار الوزراء الأمنيين خلال جلسة مجلس النواب اليوم "خاطئة"، فيما أشار الى أن انسحاب الكتلة الوطنية من الجلسة لم يكن من أجل الشعب بل جاء لمصالح "حزبية وشخصية".

وقال الصيادي في حديث لفقرة "في العمق" التي تبثها الفضائية السومرية خلال نشرتها المسائية، إن "الآلية التي تم اختيار الوزراء الامنيين من خلالها اليوم وهي التصويت العلني خاطئة"، لافتا الى أن "الالية قضية مهمة جدا ولو تم التصويت اليوم من خلال الاقتراع السري لما مررت الوزارات".

وأضاف الصيادي، أن "هناك بعض النواب يقومون بتسجيل الأسماء التي تصوت والتي لا تصوت والتي تنسحب، لتكون هناك معاقبة فيما بعد لهذه الاسماء بعدم ترشيحها في الانتخابات المقبلة واستبعادها من الاحزاب"، مبينا أن "ذلك عبارة عن عمليات ترهيب لمجلس النواب للاسف الشديد، وكان لزاما على رئيس المجلس ان يسمع صوت الشعب وهو الاقتراع السري بدلا من العلني لتحرر هؤلاء النواب".

وبشأن الانسحابات التي جرت خلال جلسة مجلس النواب اليوم، أوضح الصيادي أن "انسحاب الكتلة الوطنية اليوم ليس انسحابا من اجل الشعب العراقي، وانما لمصالح حزبية وشخصية، فضلا عن انها قضية محاصصة تحت مضمون أن هذه الوزارة لي وانا قمت بترشح ثلاثة اسماء ويجب على رئيس الوزراء ان يختار احد هؤلاء المرشحين".

وكان الصيادي أعلن خلال جلسة مجلس النواب التي عقدت، اليوم الاثنين (30 كانون الثاين 2017)، عن جمع تواقيع للتصويت على أسماء المرشحين للوزارات سريا، فيما أفاد مصدر برلماني لاحقا بأن مجلس النواب فشل بجعل التصويت على مرشحي الوزارات الشاغرة بشكل "سري"، ما جعله تصويتا "علنيا".

وأعلنت كتلة الوطنية النيابية، اليوم، عزمها اللجوء لجميع الوسائل والسبل الدستورية والقانونية لانهاء ما سمتها بـ"حالة الاقصاء والتهميش" التي تتعرض لها، معتبرة أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "لم ينصفها" و"خذل" الاصلاحات والشعب بالعودة للمحاصصة.

وصوت مجلس النواب خلال جلسته التي عقدت، اليوم، بحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على اختيار قاسم الاعرجي وزيرا للداخلية وعرفان الحيالي وزيرا للدفاع.