جمعية تدعو لإطلاق سراح الصحفية أفراح وتعد اختطافها تحجيم لحرية التعبير

دعت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الأربعاء، الأجهزة الأمنية الى تكثيف الجهود وكشف ملابسات اختطاف الصحفية أفراح شوقي ومعرفة الجهات التي تقف وراء العملية، مؤكدا أن ما حصل يعد إساءة للسلطة الرابعة ومحاولة لتحجيم حرية التعبير التي اقرها الدستور العراقي.

دعت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الأربعاء، الأجهزة الأمنية الى تكثيف الجهود وكشف ملابسات اختطاف الصحفية أفراح شوقي ومعرفة الجهات التي تقف وراء العملية، مؤكدا أن ما حصل يعد إساءة للسلطة الرابعة ومحاولة لتحجيم حرية التعبير التي اقرها الدستور العراقي.

وقال رئيس الجمعية إبراهيم السراجي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الأجهزة الأمنية عليها تكثيف الجهود والسعي نحو كشف ملابسات اختطاف الصحفية أفراح شوقي ومعرفة الجهات التي تقف وراء العملية"، مؤكدا أن "جريمة الاختطاف تعد انتهاكاً لحرية الصحافة ومحاولة لمعاقبة الصحفيين".

وأضاف السراجي، "من واجب الأجهزة الأمنية توفير الحماية للصحفيين وتوفير البيئة الأمنية المناسبة لعملهم حسب ما جاء بقانون حقوق الصحفيين الذي اقره البرلمان العراقي"، مطالبا الأجهزة الأمنية المختصة بـ"التحقيق مع القوة العسكرية المسؤولة عن امن المنطقة التي وقعت فيها جريمة الاختطاف".

وشدد السراجي، على أن "الاختطاف يعد إساءة واضحة الى السلطة الرابعة ومحاولة لتحجيم حرية الصحافة وحرية التعبير التي اقرها الدستور العراقي".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا، أمس الثلاثاء، الأجهزة الأمنية ببذل جهود قصوى من أجل إنقاذ حياة الصحفية المختطفة والحفاظ على سلامتها، بعد قيام مجموعة مسلحة باختطافها من منزلها في منطقة السيدية جنوبي بغداد.