البرلمان الأوروبي يمنح جائزة "ساخاروف" لفتاتين إيزيديتين

أعلنت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد، الثلاثاء، أن البرلمان الأوروبي منحها وزميلة لها جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر، عادة إياها "صفعة أخرى" بوجه تنظيم "داعش" والمتعاونين معه، فيما حذرت من "خطر حقيقي" يتعرض له المكون الايزيدي في العراق.

أعلنت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد، الثلاثاء، أن البرلمان الأوروبي منحها وزميلة لها جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر، عادة إياها "صفعة أخرى" بوجه تنظيم "داعش"والمتعاونين معه، فيما حذرت من "خطر حقيقي" يتعرض له المكون الايزيدي في العراق.

وقالت مراد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "البرلمان الأوروبي منحني وزميلتي لمياء بشار جائزة ساخاروف لحرية الفكر"، لافتة إلى أن "هذه الجائزة صفعة أخرى بوجه داعش والمتعاونين معه".

وأضافت مراد أن "هذه الجائزة تمنحني حافزا اكبر بالاستمرار في حملة المدافعة عن الايزيديين والأقليات الأخرى الذين تعرضوا للإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".

وأشارت مراد إلى أن "الايزيديين معرضون إلى خطر حقيقي إذا لم تتم حمايتهم على أرضهم"، داعية البرلمان الاوروبي إلى "تقديم المزيد من الدعم للايزيديين والمضطهدين كافة".

و"سخاروف" هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في كانون الأول 1988 لتكريم المؤسسات أو الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف.