مسؤول محلي: 2016 الأكثر الدموية على طريق بعقوبة - المقدادية

السومرية نيوز/ بغداد
وصف مسؤول محلي في محافظة ديالى، الاحد، العام 2016 بـ"عام الدم على طريق بعقوبة - المقدادية الاستراتيجي داخل المحافظة بسبب التنامي القياسي لحوادث السير، داعياً الى وقفة حكومية لانهاء مآسي انسانية سببها عدم صيانة الطريق.

وقال رئيس مجلس قضاء المقدادية، (35 كم شمال شرق بعقوبة)، عدنان التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "2016 كان عام الدم على طريق بعقوبة - المقدادية والذي يعد من الطرق الاستراتيجية في محافظة ديالى"، لافتا الى ان "الطريق شهد تناميا قياسيا في حوادث السير الدامية التي ادت الى مصرع واصابة اكثر من 90 مدني وفق العلومات المتوفرة لدينا".

وأضاف التميمي أن "اهم اسباب الحوادث المرورية هي التخسفات والمطبات بالاضافة الى السرعة العالية التي لاتتلائم مع الطريق الذي يشهد زخم عالي جدا خاصة مع ساعات الصباح الاولى".

ودعا رئيس مجلس المقدادية الى "وقفة حكومية لانهاء مآسٍ انسانية سببها عدم صيانة طريق بعقوبة - المقدادية وازالة كل المخاطر التي تهدد ارواح المدنييين"، لافتا الى أن "امراة وطفلها لقيا مصرعهما أمس، واصيب الزوج بجروح حرجة للغاية في مشهد يوضح المأساة الانسانية لما يحدث على الطريق".

ويعد طريق بعقوبة - المقدادية من الطرق الاستراتيجية التي تشهد زخما مرورياً عالياً نظراً لكثرة المناطق التي تتصل به اضافة كونه معبراً رئيسياً باتجاه قضاء خانقين ومنها الى اقليم كردستان.