نائب: تخصيص أراضٍ زراعية تابعة للتركمان لإنشاء مخيم للنازحين تكريس لسياسات النظام البائد

اعتبر النائب حسن توران، السبت، تخصيص مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين التركمان في محافظة كركوك لإنشاء مخيم للنازحين "تكريساً لسياسات النظام البائد"، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى التدخل وإعطاء تعليمات لوزارة الهجرة وحكومة كركوك المحلية لإختيار مكان آخر لإنشاء المخيم.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب حسن توران، السبت، تخصيص مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين التركمان في محافظة كركوك لإنشاء مخيم للنازحين "تكريساً لسياسات النظام البائد"، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى التدخل وإعطاء تعليمات لوزارة الهجرة وحكومة كركوك المحلية لإختيار مكان آخر لإنشاء المخيم.

وقال توران في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي عقده في مبنى مجلس النواب وحضرته السومرية نيوز، إن "النظام البائد قام بمصادرة الأراضي العائدة للتركمان والكرد في محافظة كركوك وتسجيلها بإسم دوائر الدولة ضمن سياسة التعريب التي انتهجها في المحافظة".

وأضاف، أن "قيام الإدارة المحلية في كركوك بتخصيص مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين التركمان ضمن قرية يحياوا لإنشاء مخيم للنازحين عليها انما هو تكريس لسياسات النظام البائد وإضفاء الشرعية لقراراته في قضم اراضي المواطنين التركمان"، مبيناً أنه "عندما حاول أهالي القرية التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم قامت السلطات الامنية بمنع القنوات الإعلامية من تصوير التظاهرة في سابقة خطيرة تهدف الى تكميم الافواه".

وأوضح، أنه "بالرغم من مساعي أبناء المحافظة لإستعادة هذه الأراضي وتسجيلها بأسمائهم، الا انهم اصطدموا بسياسة مجحفة من قبل بعض الوزارات حالت دون إسترجاعها"، مطالباً رئيس الوزراء بـ "التدخل واعطاء تعليمات الى وزارة الهجرة والمهجرين وحكومة كركوك المحلية لإختيار مكان آخر لإنشاء المخيم وعدم حرمان الفلاحين التركمان من اراضيهم التي هي مصدر عيشتهم الوحيدة".

يذكر أن محافظة كركوك استقبلت أكثر من 117 ألف أسرة نازحة منذ عامين، بينهم 26 ألف من نازحي جنوبي المحافظة وغربيها، فيما لم تتسلم من لجنة الإيواء والنزوح سوى مبلغ ثمانية مليارات دينار، بحسب مسؤولين محليين.

نائب: تخصيص أراضٍ زراعية تابعة للتركمان لإنشاء مخيم للنازحين تكريس لسياسات النظام البائد

سياسة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة