السومرية نيوز/
بغداد
دعا التحالف الوطني، الثلاثاء، الحكومة التركية الى سحب قواتها من
العراق فورا والابتعاد عن "الخطوات الاستفزازية"،عادة التصريحات الاخيرة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان تدخلا في الشأن العراقي، فيما شددت على ضرورة الحفاظ على حسن الجوار واحترام السيادة العراقية.
وقال
الهيئة القيادية للتحالف في بيان تلقت،
السومرية نويوز، إنها "تابعت بقلق بالغ تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن تحرير الموصل، وقرار
البرلمان التركي تمديد بقاء القوات التركية في
العراق وسوريا"، عادة تلك التصريحات "تدخلا في
الشؤون الداخلية".
وعبرت
الهيئة القيادية للتحالف عن "رفضها لهذه الأعمال"، داعية "الحكومة التركية الى سحب قواتها فورا من العراق"، مشددة على "الحفاظ على علاقات حسن الجوار واحترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشأن الداخلي
العراقي والابتعاد عن اي خطوات استفزازية للعراقيين".
كما دعت
الهيئة القيادية للتحالف الوطني، تركيا الى "العمل على المساهمة الفاعلة في دعم
العراق في مساعيه للقضاء على عصابات داعش الارهابية"، مهيبة بلحكومة العراقية والقوى الوطنية كافة الى "توحيد موقفها قبال السياسة التركية تجاه العراق".
واضافت الهيئة، ان "المجتمعين على اهمية الاداء الرقابي لمجلس النواب وملف الاستجوابات على ان يأخذ هذا الملف سياقاته القانونية بعيدا عن الطابع السياسي، فضلا عن بحث الية تطورير النظام الداخلي للتحالف الوطني والية اتخاذ القرارات الستراتيجية، بما يتناسب مع طابع المأسسة التي يسعى اليها التحالف الوطني عبر تفعيل اللجان والملفات".
واعلن التحالف الوطني، امس الاثنين، عن بدء اجتماع
الهيئة القيادية للتحالف بحضور التيار الصدري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
ابدى اعضاء في مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، رفضهم لقرار
البرلمان التركي الاخير بالقاضي بتمديد مهمة القوات التركية في
العراق وسوريا، داعين الحكومة العراقية الى "طرد" السفير التركي لدى
بغداد وقطع العلاقات الاقتصادية مع انقرة.
وأعربت وزارة الخارجية، يوم امس الاثنين، عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بخصوص معركة تحرير الموصل، مؤكدة أنها "تدخل سافر" في الشأن الداخلي العراقي، فيما طالبت حكومة أنقرة بإثبات حسن النوايا في محاربة "الإرهاب".
يذكر ان عددا من وسائل الاعلام نقلت عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قوله انه يجب أن يبقى في الموصل بعد تحريرها، أهاليها فقط من "السنة العرب والسنة التركمان والسنة الأكراد".