السومرية نيوز/
بغداد
بحث رئيس
مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس حكومة إقليم
كردستان نيجرفان البارزاني، معركة
نينوى ودور البرلمان بتحسين العلاقة بين
اربيل وبغداد، فيما اكد الجبوري ان مرحلة ما بعد
داعش ينبغى مشاركة كل الاطراف بعمليات البناء والتاهيل.
وقال مكتب الجبوري في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "رئيس
مجلس النواب سليم الجبوري في مكتبه الخاص، اليوم، وفد حكومة إقليم
كردستان العراق برئاسة نيجيرفان البارزاني وعضوية كل من روز نوري شاويس وفؤاد حسين".
واضاف المكتب انه "تم بحث عدة قضايا، أبرزها الانتصارات الأخيرة على عصابات داعش، ودور قوات البيشمركة في دعمها، والتهيئة لمعركة
نينوى المرتقبة، بالإضافة إلى أهمية دور
مجلس النواب في تحسين العلاقة بين حكومة المركز والإقليم".
واكد الجبوري خلال البيان، أن "خطة تحرير
نينوى يجب أن تأتي متكاملة، ومستوعبة للجهد العسكري المطلوب، والتهيئة السياسية اللازمة ، والرؤية الواجب امتلاكها لمرحلة ما بعد داعش"، لافتا الى ان "مرحلة ما بعد
داعش مرحلة جديدة ينبغى ان تشارك فيها الأطراف كافة بعمليات البناء والتأهيل، وفي اعادة النازحين، وترتيب البيت الموصلي الذي تضرر كثيرا بفعل ما حصل".
وتابع ان "إقليم
كردستان لا يزال يمثل الحاضنة الآمنة لملايين العوائل النازحة، وأن هذا الموقف محل تقدير واحترام".
وحول العلاقة بين المركز والإقليم أكد أن "تجاوز الاشكاليات مع الحكومة المركزية، مهمة وطنية"، لافتا الى ان "اي خلاف داخلي سيستغل من قبل الارهاب بشكل سلبي، ولا نريد العودة الى الوراء".
وأوضح "نحن في
مجلس النواب قد شرعنا بإعادة تفعيل الدور التشريعي والرقابي، وسنحرص ان يحظى الجميع بالفرص المتكافئة، والمساحة ذاتها لممارسة دوره بفاعليه".
يشار إلى أن وفداً من حكومة إقليم
كردستان برئاسة نيجرفان البارزاني وصل، امس الاثنين (29 آب 2016)، لبحث عملية تحرير مدينة الموصل والعلاقات بين
بغداد وأربيل، حيث التقى برئيس الوزراء
حيدر العبادي واتفقا على اجراء مباحثات فنية بين
وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات المعدنية في إقليم
كردستان بشأن انتاج وتوزيع النفط من حقول الاقليم وكركوك، فيما أبدى العبادي حرصه على مواصلة التشاور مع حكومة
كردستان للتوصل إلى حلول تصب في مصلحة البلد والمصالح المشتركة وفق القوانين والدستور.