نائب عن ديالى: وضعنا حلولا جذرية لإنهاء خمس ظواهر تهدد أمن المحافظة

أكد النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس، الأحد، وضع "حلول جذرية" لإنهاء خمس ظواهر سلبية تهدد الأمن الداخلي في المحافظة، فيما أشار إلى أن جميع مكونات ديالى داعمة لملف السلم الأهلي وتقوية القانون.

السومرية نيوز/ بغداد

أكد النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس، الأحد، وضع "حلول جذرية" لإنهاء خمس ظواهر سلبية تهدد الأمن الداخلي في المحافظة، فيما أشار إلى أن جميع مكونات ديالى داعمة لملف السلم الأهلي وتقوية القانون.

وقال الماس في حديث لـ السومرية نيوز، إن "حكومة ديالى المحلية عقدت اجتماعا موسعا في مبنى المحافظة وسط بعقوبة بحضور القيادات الحكومية والأمنية وقادة فصائل الحشد الشعبي وأكثر من 100 شخصية عشائرية من مختلف المناطق من اجل بحث خمس ظواهر سلبية برزت في المشهد الأمني الداخلي وأصبحت تشكل مصدر قلق في الآونة الأخيرة".

وأضاف الماس أن "أبرز الظواهر السلبية التي تمت مناقشتها بشكل مستفيض هي ظاهرة الخطف والنزاعات العشائرية الدامية ووجود مكاتب لفصائل مسلحة غير مرخصة بشكل رسمي من قبل هيئة الحشد الشعبي في بعض المناطق إضافة إلى حملة الأسلحة النارية المتوسطة والثقيلة والتجوال بها على نحو زادت من قلق الأهالي"، مؤكدا أن "المناقشة كانت شفافة وواقعية بين جميع الأطراف الحاضرة".

وتابع أن "الاجتماع خرج بجملة مقررات أبرزها تشكيل لجنة عليا لتحديد نوعية الأسلحة المحظورة حملها في المدن والأرياف فضلا عن إغلاق مكاتب الفصائل المسلحة التي ليس لديها أي ترخيص من هيئة الحشد الشعبي مع تكثيف التواجد الأمني في الطرق التي تنتشر بها حالات الخطف ودعم مناطق شفته وأبي صيدا وزاغنية بقوات إضافية لتعزيز أمنها الداخلي".

ولفت الماس إلى أن "المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماع بعد 15 يوما من اجل متابعة ما أنجز من مقررات الاجتماع نظرا لأهميتها في تعزيز الأمن الداخلي في ديالى التي تعتبر خاصرة العاصمة بغداد"، مبينا أن "الاجتماع أكد إيمان كل مكونات ديالى بالسلم الأهلي وتعزيز قوة القانون".

وشهدت محافظة ديالى خلال الأشهر الماضية تحديات أمنية متعددة، ما أدى إلى حدوث قلق شعبي لاسيما مع بروز النزاعات العشائرية وتنامي معدلات الخطف رغم جهود القوات الأمنية في الحد منها، بحسب مصادر أمنية.