صلاح الدين: اغلب الخروقات الامنية تحدث بأرتداء العناصر الارهابية الزي العسكري

اعتبر محافظ صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري، الجمعة، أن اغلب الخروقات الامنية تحدث بإرتداء الزي العسكري من قبل العناصر "الارهابية"، داعيا أبناء المحافظة الى "الالتفاف" حول حكومتهم المحلية وقواتهم الأمنية.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر محافظ صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري، الجمعة، أن اغلب الخروقات الامنية تحدث بإرتداء الزي العسكري من قبل العناصر "الارهابية"، داعيا أبناء المحافظة الى "الالتفاف" حول حكومتهم المحلية وقواتهم الأمنية.

وقال الجبوري في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إنه "في الوقت الذي يسطر فيه أبناء القوات المسلحة والقوى المتجحفلة معها اروع الملاحم في تحرير شمال صلاح الدين من قوى الظلام، تعرض احد مقدسات المسلمين في جنوبها وتحديدا مرقد السيد محمد ابن علي الهادي عليهما السلام لأعتداء بربري طال الأبرياء من زوار المرقد الشريف"، مشيرا الى ان "الحادث ادى الى سقوط ضحايا شهداء وجرحى".

واضاف الجبوري، ان العدو يحاول من خلال افعاله هذه خلق الفتنة وتأجيج الطائفية المقيتة"، داعيا الى عدم منحه هذه الفرصة التي يسعى لبلوغها، ويجب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والخطاب والتهيوء للعدو في كافة القواطع والأماكن".

وتابع الجبوري "يتوجب علينا الانتباه والحذر واليقظة لكل فعل او سلوك يحاول العدو القيام به للنيل"، مشددا على ضرورة ان "تكون الأجهزة الأمنية في المحافظة في حالة تأهب قصوى، ولا يكون تدخلها كردة فعل لهجوم العدو بل يقتضي ان تكون المباغتة والانقضاض بيدها".

واكد الجبوري ان "اغلب الخروقات الامنية تحدث بإرتداء الزي العسكري من قبل العناصر الارهابية"، مطالبا ابناء المحافظة بـ"الالتفاف حول حكومتهم المحلية وقواتهم الأمنية ويكون كل منهم عينها التي ترى فيها".

ولفت الجبوري الى "اهمية ان تتولى وسائل الاعلام حشد الهمم ورفع المعنويات وتعزيز دور القوات الأمنية".

واعلن مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، الحداد لمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مقام "سيد محمد" في قضاء بلد جنوبي المحافظة.

وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 80 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مرقد "سيد محمد" في قضاء بلد.

صلاح الدين: اغلب الخروقات الامنية تحدث بأرتداء العناصر الارهابية الزي العسكري

سياسة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة