الصحة: معظم جرحى تفجير الكرادة تمت معالجتهم ولا نحتاج لارسالهم الى الخارج

أكدت وزارة الصحة، الخميس، أن معظم جرحى التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم الأحد الماضي منطقة الكرادة وسط بغداد تمت معالجتهم ولا توجد حاجة لإرسالهم خارج العراق، وفيما دعت أهالي الضحايا إلى الإسراع بمراجعة الطب العدلي للتعرف على الجثث، نفت الأنباء المتداولة بشأن استيفاء أجور مقابل إجراء فحص الـ"DNA".

أكدت وزارة الصحة، الخميس، أن معظم جرحى التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم الأحد الماضي منطقة الكرادة وسط بغداد تمت معالجتهم ولا توجد حاجة لإرسالهم خارج العراق، وفيما دعت أهالي الضحايا إلى الإسراع بمراجعة الطب العدلي للتعرف على الجثث، نفت الأنباء المتداولة بشأن استيفاء أجور مقابل إجراء فحص الـ"DNA".

وقال الوكيل الفني لوزير الصحة حازم الجميلي خلال مؤتمر صحفي في بغداد وحضرته السومرية نيوز، إن "سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع تفجير الكرادة خلال دقائق ونقلت الجرحى إلى المستشفيات القريبة"، مبينا انه "تم نقل 90 جريحا ومعالجتهم وليس هناك حاجة لإرسالهم خارج العراق".

وأضاف الجميلي أن "أغلب الجثث محترقة وذلك أدى إلى وجود عظام ومعرفة صاحبها تحتاج إلى مدة تصل إلى أربعة أسابيع"، مؤكدا أن "على ذوي الضحايا الذهاب إلى الطب العدلي بأسرع وقت للتعرف على ذويهم، وأن فحوص الـDNA لم يتم استيفاء أي مبالغ مقابل إجراء الفحوصات".

يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.