بالفيديو: هكذا بدت الكرادة بعد مرور ساعات على وقوع الإنفجار

أشلاء لاتزال تحت الركام وعوائل تنتظر إخلاء ضحاياها بعد مرور ساعات على الانفجار في مشهد استتبعه الكثير من الغضب لدى سكان المنطقة. سوق الكرادة الذي لم يتبقّ جزء فيه إلاّ وطالته التفجيرات الارهابية، يؤشر بقوة على ضعف أمني ملحوظ فتح هذه المرة الباب على عدد أكبر من الضحايا يزيد على المئة والستين.

مواطن يقول: "باوع اللشش من الساعة بالوحدة لحد الان انقاذ ماكو لاحكومة لادولة التفجيرات وهاي الجثث موجودة تحت السراديب احنه عدنه 3 شهداء محد يطلعهم ماكو حكومة ماكو دولة من مسؤول عليها هاي الدولة طوني واحد مسؤول المن نحجي ".

ويضيف مواطن آخر: "هذه ردّة على القتال بالفلوجة وعلى هزيمة داعش الي صارت بالفلوجة هاي كلها ديردون علينه بس احنه نكول لااله الا الله واحنه وياهم والله كريم ".

البعض طالب باتباع أسلوب الأمن الذاتي لحماية المنطقة، في إشارة الى فشل الخطط الأمنية المتبعة أو تنفيذها، فيما وجه البعض اللوم للمواطن لانه انتخب طبقة سياسية لم توفر المستوى الأمني المطلوب.

مواطنة تقول: " هاي الشرطة خلي يشيلوها الشرطة وذوله الامن خلي ينشال احسن هذوله ولد المنطقة يكمشوها احسن لو يسلموها بيد المناطق احسن لان ذوله اعتبرهم بعد مو زلم ماكو زلم لا حكومة ماكو ذوله شرفاء اهل المنطقة دتطلع وواكفين وين الحكومة ياحكومة ".

من جهتها، أكّدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عجز المنظومة الاستخبارية وفشل الخطط الامنية التي وضعت لحماية المواطنين من قبل وزارة الداخلية وقيادة العمليات مطالبة الجهات المعنية باعادة النظر في خططها الامنية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.