نائبة تستغرب من صمت العاني والمساري والمطلك ازاء المجازر وتطالب بمحاسبة رئيس الجمهورية

السومرية نيوز/ بغداد
ابدت النائبة عن جبهة الاصلاح عواطف نعمة، الاثنين، استغرابها من صمت بعض الساسة امثال ظافر العاني واحمد المساري وصالح المطلك إزاء المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، فيما طالبت بمحاسبة رئيس الجمهورية لعدم استخدامه صلاحياته في المصادقة على أحكام الإعدام.

وقالت نعمة في بيان تلقت لسومرية نيوز، نسخة منه ان "بعض الساسة من أمثال ظافر العاني واحمد المساري ولقاء وردي والجميلي وصالح المطلك التزموا الصمت إزاء التفجيرات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء في بغداد والمحافظات والتي كان آخرها تفجير الكرادة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 شخص في كارثة يندى لها جبين الإنسانية"، متسائلة "أين ذهبت الأصوات النشاز التي اعتادت أن تغرد خارج السرب ولماذا لم نسمع منهم أية إدانة أو استنكار؟ وهل دماؤنا رخيصة الى هذه الدرجة؟".

وطالبت نعمة بـ"محاسبة رئيس الجمهورية لعدم استخدامه صلاحياته في المصادقة على أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين القتلة"، لافتة الى انه "طالما سمعنا منه تصريحات بأنه تم إعدام عدد من الإرهابيين إلا أن الواقع يختلف تماماً، فمن النادر أن يُعدم إرهابي في هذا البلد الذي اكتوى بجحيم الإرهاب".

وحملت نعمة رئيس الجمهورية "المسؤولية لأنه منع إعدام الإرهابيين"، محذرة من "احتمال وجود اتفاقات خلف الكواليس لإخراجهم".

وتابعت نعمة "لقد بات واضحاً للجميع أن ما نتعرض له من قتل جماعي هو ضريبة الحكم الشيعي، فقد تكالب دعاة الفتن ودواعش السياسة الذين ابتلي العراق بهم وفعلوا كل ما في وسعهم لتدمير هذا البلد وقتل وتشريد أبنائه"، مشيرة الى ان "التاريخ سيلعن هؤلاء القتلة ويسجل جرائمهم بحق الأبرياء".

يشار الى أن العاصمة بغداد شهدت في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد (3 تموز 2016)، مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، بحسب اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.