نائب عنها: جبهة الإصلاح ستكون رقماً صعباً رغم محاولات تمزيقها

السومرية نيوز/ بغداد

أكد رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية النائب عن جبهة الإصلاح كاظم الشمري، الجمعة، أن الجبهة ماضية في برنامجها الإصلاحي بغض النظر عن الضغوط التي تمارسها أطراف أخرى لـ"تمزيقها"، معتبرا أن الجبهة ستكون "رقما صعبا" خلال الفصل التشريعي الجديد.

وقال الشمري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "جبهة الإصلاح ماضية في برنامجها الإصلاحي بغض النظر عن الضغوط التي تمارسها أطراف أخرى لتمزيقها"، مؤكدا أن "الجبهة ستعمل بجهد اكبر خلال الفصل التشريعي الجديد لتحقيق الإصلاحات الجوهرية بعيدا عن المحاصصة والتخندقات الطائفية".

وأضاف الشمري، أن "جبهة الإصلاح تسلحت بعدة أمور ستجعل منها رقما صعبا خلال الفصل التشريعي الجديد، وستعمل جنبا الى جنب مع جميع الأطراف المؤمنة بالقضاء على المحاصصة والتكتلات الطائفية"، مبينا أن "الجبهة ستحضر جلسات البرلمان بفصله التشريعي الجديد وستعمل على تحقيق الإصلاحات والتغيير الجوهري بما ينسجم مع المطالب الشعبية والمصلحة الوطنية، بعيدا عن المكاسب الضيقة التي اعتاشت عليها بعض الأطراف".

وأكد الشمري أن "المرحلة المقبلة ستكون بداية لنهاية الفساد والتخندقات الطائفية، وصولا لتحقيق المصالحة الحقيقية والمشاركة الفعلية في القرار ضمن دولة مؤسسات تؤمن بحقوق المواطن وتحترم القانون والدستور".

وكانت النائبة عن جبهة الإصلاح ابتسام الهلالي اعتبرت، الأربعاء (29 حزيران 2016)، أن الجبهة ستكون الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب كونها تضم نحو مائة نائب، فيما أكدت أن قرار المحكمة الاتحادية الخاص بجلستي مجلس النواب الـ14 و26 من نيسان الماضي أعاد المجلس لسابق عهده.