حمودي يعد إسقاط البحرين الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم "تحدياً طائفياً"

السومرية نيوز/ بغداد

عد نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي، الأربعاء، قيام السلطات البحرينية بإسقاط الجنسية عن المرجع الديني الشيخ عيسى قاسم "تحديا طائفيا" يهدف إلى "منع التعايش السلمي" في المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك جاء على خلفية "الانتصارات" الفلوجة".

وقال حمودي في بيان صدر على هامش لقائه السفير الاسترالي بالعراق كرستوفر لانك مان، وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "ما يحدث في دولة البحرين مع اكبر شخصية علمائية كالشيخ عيسى قاسم ما هو إلا تحد طائفي بامتياز وجاء كرد على الانتصارات الكبيرة التي تسطرها القوات الأمنية والحشد الشعبي لاسيما بالفلوجة والتلاحم الكبير بين الحشد الشعبي والعشائري خلال المعارك".

وأضاف حمودي أن "إقدام السلطات البحرينية على سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم الذي يعتبر من أهم الشخصيات الإسلامية والوطنية التي تدعو للتهدئة والحوار ما هي إلا محاولة لمنع التعايش السلمي بالمنطقة".

من جانب آخر، أشار حمودي إلى أن "جميع القوى السياسية ومختلف المكونات في العراق أبدت حرصها الشديد على بقاء الشرعية والحفاظ على الأطر الدستورية والجميع بات موحدا ضد كل من يهدد مستقبل العملية الديمقراطية والسياسية في البلد".

ودعا حمودي، استراليا إلى "مباركة الانتصارات على داعش خاصة وانها جاءت لمصلحة العالم بأسره"، مؤكدا "أهمية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لدعم النازحين واعمار المناطق المحررة".

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت، أمس الأول الاثنين، إسقاط الجنسية عن المرجع الديني البحريني الشيخ عيسى احمد قاسم بتهمة "توفير بيئة طائفية متطرفة"، معتبرة أنه قام منذ اكتسابه الجنسية بـ"تأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية".