بالفيديو: الظروق القاسية تمنع نازحي الفلوجة من الصيام

بعد أن منوا انفسهم بتحرير الفلوجة قبل حلول رمضان ، ليعيشوا أجواء الشهر بروحانيته وطقوسه الخاصة بأمن وأمان، يجد النازحون من القضاء الذين تم إخلائهم الى مخيم الكرمة أن واقعهم الجديد فرض ظروفاً بالغة القسوة لا تسمح لهم بالصيام.

في هذا الاطار، تقول هناء هادي، نازحة من الفلوجة: "كلشي ما حضرنا ما عدنة ما عدنة نحضر ولدنا يشتغلون زلمتي يشتغل هسة كلشي ما عدنا".

وتضيف سناء خميس، نازحة من الفلوجة: "بيوتنا جنة مرتاحين بيها وشحلاتنا برمضان هسة معاناة الخيم ، وكثرة الامراض ما نكدر نصوم ، يعني هسة اني عندي غدة".

المسؤولون عن مخيم النازحين في الكرمة أرجعوا سبب تفاقم معاناة الاهالي يوماً بعد آخر الى التقصير الحكومي في دعمهم إنسانياً .

احمد عابد، احد مسؤولي مخيم النازحين في الكرمة، يقول: "كل اللي يكلك استقبل رمضان كله مو صح اغلب الخيم تكلة جم كيلو طحين يكلك اربع كيلوات وعائلته 17 نفر، اقل عدد ستة منطيهم بالشهر كيلوات شكر".

معاناة اثني عشر الف عائلة ممن تم اخلائها من المناطق المحررة في قضاء الفلوجة والذين يتوقع ان ينظم اليها العشرات من الالاف قادمين من مركز المدينة ، لن تنتهي قريياً حتى وان تم تحرير المدينة نتيجة الكميات الهائلة من العبوات والمتفجرات التي زرعها داعش في القضاء، الامر الذي يتطلب وفق معنيين أشهراً قبل التخلص منها بشكل كامل.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.