حركة تركمانية تدعو جميع القوى السياسية للتوحد بمواجهة "داعش"

السومرية نيوز/ كركوك
شجبت حركة الوفاء لتركمان العراق، الجمعة، التدخل التركي بإرسال قوات عسكرية الى الموصل دون التنسيق مع الحكومة العراقية، فيما دعت الاطراف السياسية الى النظر لمصالح العراق وتوحيد الجهود بمحاربة "داعش".

وقال مسؤول المكتب السياسي للحركة يلماز النجار في حديث لـ السومرية نيوز، إن "حركتنا تشجب دخول قوات عسكرية تركية قرب الموصل دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية"، مشددا أن "على جميع الأطراف السياسية تحكيم لغة العقل والنظر لمصالح العراق وتوحيد الجهود بمحاربة عصابات داعش الإرهابية".

وأضاف النجار، أن "جميع تنظيمات حركة الوفاء التركمانية تراقب بدقة تطورات الأوضاع السياسية التي يشهدها العراق ومحيطه الإقليمي وتتوجه بدعوتها جميع القوى والاطراف السياسية الوطنية للنظر لمصلحة العراق وتوحيد جميع الجهود نحو عدو مشترك يفتك بالعراقيين والعالم والتركمان بشكل خاص هو إرهاب داعش".

وبين النجار، "اننا كتركمان نطالب جميع دول الجوار والعالم بالتنسيق والتعاون وتقديم الدعم عبر بوابة الحكومة العراقية بما يعزز وحدة البلاد أرضا وشعبا ويسهم بتسريع القضاء على الاٍرهاب الذي يفتك بالجميع ويهدد العالم اجمع".

وكانت الجبهة التركمانية العراقية رحبت، الثلاثاء (8 كانون الاول الحالي)، بأي مساعدة تقدمها تركيا أو إيران أو الولايات المتحدة الأميركية لتخليص العراقيين من خطر "داعش"، فيما دعا التركمان إلى "عدم الإصغاء" للبيانات الإعلامية السياسية التي تحاول "شق صفهم" بشأن دخول القوات التركية للأراضي العراقية.

واعتبر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الخميس، "الادعاء" بموافقة الحكومة على دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية بأنه "تضليل للرأي العام"، فيما أشار إلى أن الحديث عن تواجد القوات العسكرية لأغراض مهام التدريب لن يضيع حقيقة "الخرق الفاضح" للسيادة العراقية.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، امس الخميس، أن من غير الوارد سحب بلاده لقواتها من العراق بعدما اتهمتها بغداد بنشر جنود دون موافقتها، فيما أشار إلى أن القوات التركية موجودة في العراق لتدريب مقاتلي البيشمركة وليس لأغراض قتالية.