السومرية نيوز/
بغداد
اكدت
رئيس كتلة ارادة النائبة حنان الفتلاوي، السبت، ان
العراق اصبح اليوم مسرحاً للتدخلات الاقليمية والدولية، وفيما بينت ان قادته منشغلون بخلافاتهم الشخصية والتنافس على المكاسب، دعت
الحكومة الى ان تعي المخطط المراد تنفيذه بالعراق.
وقالت الفتلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "العراق اصبح اليوم مسرحاً للتدخلات الاقليمية والدولية، كما اصبحت سيادته تنتهك يومياً من قبل كل من هب ودب"، مبينة انه "بدلا من ان يكون قادته بمستوى التحدي والمسؤولية نجدهم منشغلين بخلافاتهم الشخصية والتنافس على المكاسب ومنشغلين باشياء ثانوية لالهاء المواطن واشغاله تاركين
البلد على حافة الغرق والانهيار".
واضافت الفتلاوي "ناسف ان نجد ان الدول العظمى والاقليمية تتحاور بشأن
العراق وقادته يتحاورون بشؤونهم الخاصة تاركين البلاد تتجه الى مستقبل مجهول"، داعية "الجميع وخصوصاً
الحكومة العراقية ورئيس الوزراء الى ان يعوا المخطط المراد تنفيذه بالعراق، وان يتصدوا بحزم لاي محاولة من اي طرف للعبث بامن وسيادة البلد".
وطالبت الفتلاوي بـ"ترك الامور الثانوية وتصفية الخلافات التي انشغلوا بها في الفترة الماضية"، مشددة على ضرورة "العمل معاً لاخراج
العراق من المحنة مستعينين بمن يريد الخير له".
واكدت الفتلاي رفضها لـ"اي انتهاك لسيادة
البلد ولاي تواجد اجنبي تحت اي مسمى كان"، داعية
الحكومة الى "عدم الاكتفاء بالبيانات وانما عليهم العمل الفعلي فالامر لايحتمل الوقوف على التل او انصاف الحلول او المجاملة لاي طرف".
وطالبت الفتلاوي "الدول التي تريد العبث في
العراق بان لاتستهين بشعبه"، لافتة الى ان "الملايين التي خرجت بمسيرات مليونية طوعاً قادرة على اخراج اي قوة كانت".
واكد
مكتب رئيس الوزراء
حيدر العبادي في وقت سابق من اليوم السبت، وجود قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرع بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية، فيما اعتبر ذلك خرق خطير للسيادة العراقية، مطالبا تركيا بالانسحاب فورا من
العراق.
فيما كشف مسؤولان أميركيان، إن واشنطن على علم بإرسال تركيا جنودا منها شمال العراق، الا ان مصدرا امنيا تركيا افاد بأن الجنود الاتراك كانوا في اقليم
كردستان ونقلوا الى الموصل بعلم التحالف الدولي.
الا ان
رئيس كتلة الجبهة التركمانية العراقية في برلمان
كردستان آيدن معروف أعلن، اليوم السبت، أن التركمان يرحبون بدعم تركيا العسكري في عملية تحرير الموصل، مبينا ان المهم هو تحرير الموصل لان
الحكومة العراقية لم تتمكن من تحريرها وإعادة سكانها إليها.