تناقلت الصحف
العربية والعالمية، وبعض الصحف الايطالية أخبار حول رغبة قيادات
داعش بنقل عاصمتهم من الرقة الى
مدينة سرت الليبية. فيما طرحت صحف أخرى تساؤل مفاده هل فرنسا صحية الارهاب ام ضحية صناعته.
عربي 21
نشرت صحيفة لاستمبا الإيطالية، تقريرًا ترجمه موقع
عربي 21 رأت فيه، أنه مع تشديد الخناق على
مدينة الرقة في سوريا، يمكن أن ينقل تنظيم
داعش عاصمته إلى
مدينة سرت الليبية .
وقالت الصحيفة في تقريرها " إن تنظيم
الدولة يسعى لتعزيز تواجده في منطقة سرت، لأنه يتمتع فيها بأكثر من 240 كيلومترا من الشريط الساحلي، وألفي مسلح منتمين له ".
التقرير يكشف ايضا إن " نجاحات تنظيم
الدولة في
العراق وسوريا توقفت منذ الربيع الماضي، عندما سيطر على الرمادي وتدمر، بينما خسر مؤخرا تل أبيض وسنجار". وفي المقابل تزايد نشاطه في شبه جزيرة سيناء في مصر، وفي ليبيا، ولهذا فإن المخاوف تتزايد من أن لا تؤدي عمليات التحالف الدولي في الرقة إلى القضاء على تنظيم الدولة، بل تؤدي إلى تغيير مكانه فحسب.
المستقبل
تفترض صحيفة المستقبل عدم امكانية هزيمة
داعش من الجو، وهنا يتساءل خير الله "هل من نيّة حقيقية إذاً في الإنتهاء من داعش، خصوصا انّه لا يمكن هزيمة هذا التنظيم المتوحش من دون وجود قوات على الأرض.
هل من استعداد أميركي لذلك أم سيترك الأمر للأوروبيين والروس الذين ليسوا قادرين وحدهم على تنفيذ عملية عسكرية واسعة تفضي الى اجتثاث "داعش"؟ لو جاءت كلّ الطائرات الفرنسية، ولو وضعت بريطانيا قاعدتها في قبرص في تصرّف فرنسا، لن يقود ذلك الى القضاء على "داعش".
لن يحصل شيء ذو مغزى في غياب الموقف الأميركي، وينتهي الكاتب بالقول: " لا شكّ ان الموقف الأميركي، يساعد في المد من عمر هذا التنظيم الذي يخدم طهران وموسكو والنظام السوري طبعا من حيث يدري أو لا يدري، والأرجح من حيث يدري".
الحياة
يكتب حسان حيدر عن مفهوم السيادة والاسس المنظمة للدولة، فيشير بمقاله في صحيفة الحياة " فجأة تذكر رئيس وزراء
العراق حيدر العبادي أن هناك "شيئاً" في تعريف
الدول المستقلة اسمه سيادة، وفجأة تصاعدت حماسته، فتناسى انه يكيل بمكيالين عندما ينتقد سلوك الأميركيين ويتغاضى عن سلوك الإيرانيين.
الكاتب يواصل " لقد ثارت ثائرة العبادي قبل يومين لأن باراك اوباما قرر إرسال ما يزيد على 50 جندياً من القوات الخاصة الى
العراق لشن عمليات عسكرية، لكن هناك ما يقرب من أربعة آلاف جندي أميركي على أرض
العراق يتولون مهمة تدريب جيشه، وإضافة خمسين جندياً لن تقدم او تؤخر ".
وتختتم الصحيفة قائلة ان " العبادي لم يتطرق الى "السيادة"، عندما شنت القوات الخاصة الأميركية في تشرين الأول الماضي عملية لتحرير رهائن من أيدي "داعش" في كركوك".
الشرق الاوسط
يُشبه عثمان ميرغني الاحداث في سوريا بالروليت الروسي ويذكر في مقاله المشنور بصحيفة الشرق الاوسط " هناك لاعبون كثيرون على الأرض وفي الأجواء، وأصابع كثيرة على الزناد، ولا أحد يعرف متى تنطلق رصاصة قاتلة تؤجج صراعًا أكبر ".
ويتابع " الحقيقة أن الحرب على "داعش" التي يقال إنها عامل مشترك بين الأطراف المختلفة، تخفي تحت طياتها سياسات واستراتيجيات متباينة. فروسيا لا تركز في غاراتها على "داعش"، بل تهاجم فصائل تصنفها الأطراف الأخرى بأنها معارضة.
في الجانب المقابل، تشن واشنطن غارات على مواقع "داعش"، بينما تستثني أو لا تضرب بقوة مواقع تنظيمات متطرفة أخرى. أما تركيا فإن معظم عملياتها موجهة على مواقع حزب العمال الكردستاني لا على "داعش". هذه التباينات مع أجواء الشحن والتوتر، تثير القلق من احتمال انفلات الأمور نحو مواجهة أوسع.
القدس العربي
هل فرنسا ضحية الارهاب أم ضحية صناعته، تحت هذا العنوان تكتب رضاء الزايدي مقالها في صحيفة القدس العربي، وتورد " من مفارقات التاريخ أن جل الباحثين والمؤرخين يؤكدون أن مصطلح الإرهاب يعود بالأساس إلى الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر، وكان ذلك عندما أعلن روبسبير بداية عهد الإرهاب أو الرهبة في فرنسا، اضافة الى ان المتأمل في السياسة الفرنسية خاصة خلال العقود الأخيرة يلاحظ أن السياسة الداخلية للهجرة وإدماج الأجانب وخاصة المسلمين منهم قد شابها العديد من الخلل والإرباك.
وكذلك السياسة الخارجية لفرنسا خاصة مع ما سمي بالربيع العربي، كانت تتجه نحو إسقاط الأنظمة القائمة ودعم أو غض النظر عن الحركات الجهادية ، ولهذا ترى الزايدي ان " هذه السياسات هي المتسبب الرئيسي في تنامي المد الجهادي في فرنسا وفي حوض البحر الأبيض المتوسط وفي العالم بصفة عامة ".
الكاريكاتير
الاضواء تتجه الى اللص الصغير، بينما يتوارى اصحاب الشركات الكبرى داخل الظل، هذا ما يوضحه رسم كاريكاتيري نشرته صحيفة المدى، ونلاحظ ان عمليات تحويل الاموال من قبل مجموعة من المصارف الاهلية فاقت ملايين الدولارات في حين تبدو سياسية
الدولة بعيدة عن محاسبة هذه المصارف وتغض النظر عنها.