بينيتيز يتسبب بإنقسام في صفوف ريال مدريد بين مؤيد ومعارض

السومرية نيوز/ بغداد
كشفت تقارير صحافية أسبانية، أن هناك انقسام واضح بين لاعبي ريال مدريد أزاء بقاء أو رحيل المدرب رافا بينيتيز، مبينة أن غرفة الملابس خسرها بينيتيز قبل لقاء برشلونة وبعده، فيما أشارت إلى وجود رغبة من لاعبين كبار في الفريق برحيل بينيتيز وأبرزهم كريستيانو رونالدو.

وقالت التقارير "لم يعد خافيا أن مدرب ريال مدريد رافا بينيتيز خسر غرفة ملابس لاعبي فريقه قبل هزيمته أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو وبعدها"، معتبرة أن "لهذه الخسارة وقع كبير في ظل وجود لاعبين كبار في ريال مدريد أعلنوا عن رغبتهم برحيل بينيتيز أبرزهم كريستيانو رونالدو".



وأضافت التقارير أن "الحقيقة في غرفة ملابس ريال مدريد تشير إلى انقسام حاد حول المدير الفني للميرينغي بين جناحين أساسيين، إلا أن معظم اللاعبين ما زالوا مؤييدين للمدرب الاسباني"، كاشفة أن "أبرز المعارضين من اللاعبين هم سيرجيو راموس وجيمس رودريغيز امّا أبرز المؤيدين له والمدافعين عن فلسفته فهما طوني كروس ولوكا مودريتش".

وتابعت أن "قائد الفريق هو في حرب مع المدرب بسبب الطاقم الطبي للفريق الذي يدعمه، وازداد التشنج حين وجه بينيتيز نقداً إلى راموس في أحد المؤتمرات الصحفية"، لافتة إلى أن "علاقة راموس المتردية مع المدرب لم تؤثر كثيراً على أداءه، عكس أحد أركان الفريق جيمس رودريغيز الذي لم يوفر أي مناسبة لانتقاد مدربه".

وأكدت التقارير أن "رودريغز لم يلعب كثيرا من المباريات أساسياً ولم يكن في حسابات المدرب قبل مباراة برشلونة، إلّا أن ضغط السياسة المالية للفريق فرض على المدرب الاسباني إقحامه في المباراة"، معتبرة أن "اللاعب لم يقدم أي شيء يذكر في ظل تألق سيرجيو روبرتو وراكيتيتش اللذان سيطرا على خط وسط الملعب".
وأوضحت التقارير أن "حلف راموس رودريغيز يواجهه على الضفة الأخرى كل من كروس ومودريتش، وهما من أبرز المؤيدين لوجود كازيميرو في وسط النادي الملكي بدلاً من رودريغيز"، منوهة إلى أن "تصريح موردريتش كان واضحاً بعد خسارة الفريق مع برشلونة حين قال إن لم نكن يداً واحدة فنحن لسنا بفريق".

وأشارت التقارير إلى أن "على هامش جناحي الصراع الذي يدخل فيه تفضيل رئيس النادي فلورنتينو بيريز لوجود رودريغيز في الملعب لا تبدو العلاقة بين المدرب وكريستيانو رونالدو سيئة للدرجة التي ظهرت بها في الإعلام"، مستدركة بالقول أن "كريستيانو قدّم أداءً كبيراً في مباريات دوري أبطال أوروبا، أما غاريث بيل فالواضح أنّه أحد الصفقات الخاسرة ولم يجد نفسه في الدوري الاسباني حتى الآن".

وبينت التقارير أن "من الصعب أن تصلح الجرة بعد كسرها سيما حين تكون المشكلة مع قائد الفريق، وهو ما يعيد للأذهان صراع مورينيو – كاسياس"، متسائلة عن "إمكانية بينيتيز بإعادة الثقة ورأب الصدع في غرفة ملابس الملكي وهل يتخلى بيريز عن جيمس".