الصدر مخاطبا شيعة الجزائر: لا اريد منكم التمجيد او المدح بل نصرتكم

خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، "ابناء الشيعة في الجزائر" انه لا يريد منهم التمجيد او المدح بل نصرتهم، فيما اشار الى انه لم يطلب التوسعة السياسية بشأن ما قاله عن ابناء الشيعة في البحرين والجزائر وباكستان وغيرها.

السومرية نيوز/ بغداد
خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، "ابناء الشيعة في الجزائر" انه لا يريد منهم التمجيد او المدح بل نصرتهم، فيما اشار الى انه لم يطلب التوسعة السياسية بشأن ما قاله عن ابناء الشيعة في البحرين والجزائر وباكستان وغيرها.

وقال الصدر في رد له على سؤال من احد اتباعه بشأن الاجابات التي كانت تخص مصر وباكستان والبحرين والجزائر وغيرها من البلدان التي يتواجد فيها اتباع اهل البيت "ع" هل هي لغرض التوسع الشيعي؟ ام انه من باب نصرة المظلومين؟، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه "اني اذ وقفت معكم (لابناء الشيعة بالجزائر) باعتباركم مظلومين ومهمشين لم ارد منكم التمجيد ولا المدح، بل ما اردته نصرتكم لا نصرتي"، مبينا ان "المذهب احق ان ينصر بدون ان تأذوا اخوتكم من اهل السنة المعتدلين ولم اطلب منكم انقلابا ولا اعتداء على احد، انما اردت لصوتكم صوت الحق ان يعلو بالحق والحق يعلو ولا يعلى عليه".

واضاف الصدر، "بالنسبة لما قلته بخصوص اخوتي الشيعة في البحرين والجزائر وباكستان ومصر وغيرها، انما اردت رضا الله سبحانه وتعالى ولم اطلب فيه دعما لي ولا توسعة سياسية بل لا ارضى منهم ذكري بل المطلوب ذكر الله ورسوله بما يعطي لهم فضاء للحرية العقائدية والدينية والاجتماعية والسياسية"، مشيرا الى "انني لا ارضى ان يكون المظلوم ظالما او معتديا".

وتابع الصدر، "اذا كانت الحكومات لاسيما في الجزائر، تُحقّر من وجود الشيعة فلماذا هذه الضجة ضد مطالبتي بأبوة الشيعة واعطائهم الحرية"، موضحا "انهم وان كانوا فردا واحدا فلهذا الفرد حقوق يجب ان يأخذها وعليه حقوق لابد ان يعمل بها وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى والايمان اما ظالما او مظلوما".

يذكر ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اكد، الثلاثاء (10 تشرين الثاني 2015) انه لا يرتجي من الاستكبار العالمي اعطاء صورة حقيقة عن المظلومين ب‍الجزائر، فيما دعا ابناء المذهب الإمامي بالجزائر الى عدم الخوف من "الثلة الضالة" والعمل على توحيد الصف.

الصدر مخاطبا شيعة الجزائر: لا اريد منكم التمجيد او المدح بل نصرتكم

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة