حزب الطالباني يكشف عن جهود إيرانية وتركية للتوافق بشأن رئاسة الاقليم

السومرية نيوز/ السليمانية
كشف المتحدث بإسم المجلس المركزي للإتحاد الوطني الكردستاني لطيف نيروي، السبت، عن جهود تركية وأيرانية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردستانية بشأن رئاسة الاقليم، لافتا إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار الإهتمام بإستقرار وأمن كردستان.

وقال نيروي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "دولتي إيران وتركيا تسعيان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية للوصول إلى حل توافقي لمسألة رئاسة إقليم كردستان ونظام الحكم"، مبينا أن "وفدين من البلدين زارا خلال الفترة الأخيرة أربيل والسليمانية مرتين بهدف وأجرت لقاءات مع جميع الأطراف السياسية".

وأضاف نيروي لت "أيران وتركيا شددا على أهمية أمن وإستقرار إقليم كردستان بالنسبة لهم"، لافتا إلى أن "هذين البلدين يعتبران ان أمن وإستقرار إقليم كردستان جزء من استقرارهما".

وأكد نيروي أن "بعض الشخصيات السياسية الكردستانية تسعى من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردستاني للوصول إلى إتفاق سياسي"، مشيرا إلى أن "الإتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ غدا جولة مباحثات جديدة من أجل الوصول إلى حل للأزمة".

ودعا مجموعة من قادة البيشمركة في إقليم كردستان، اليوم السبت، الأحزاب الكردستانية إلى الجلوس على طاولة الحوار لحل مشاكلهم، مؤكدين ان إقليم كردستان يمر بظروف حساسة، فيما طالبوا بضرورة الحفاظ على وحدة الصف الكردستاني.

وتشهد إقليم كردستان جدلا ساخنا حول مسألة رئاسة إقليم كردستان، حيث طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في بيان له بتمديد ولاية البارزاني لعامين آخرين، فيما أكد تأييده للنظام البرلماني في الإقليم وتوزيع السلطات بين المؤسسات الدستورية.

يذكر أن كل من حركة التغيير الكردية والإتحاد الوطني الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية أعلنوا تأييدهم لإقامة نظام برلماني في إقليم كردستان وقدموا أربعة مشاريع بخصوص تعديل قانون رئاسة الإقليم.