إعلام أميركي: كارتر يستمع في بغداد لآخر المستجدات قبل معركة الأنبار الرئيسة

السومرية نيوز / بغداد
أفادت وسائل إعلام أميركية، الخميس، بأن الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الى بغداد تهدف للاستماع لآخر المستجدات لدعم الجيش العراقي ومحاولة استعادة مدينة الرمادي من تنظيم "داعش"، فيما استبعدت قيام كارتر بأي تغيير في استراتيجية واشنطن أو زيادة أعداد القوات الأميركية في العراق.

وقالت وكالة "سي بي أس نيوز" الأميركية في تقرير، إن "كارتر وصل إلى بغداد في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه في شباط الماضي"، موضحة أن "هذه الزيارة تأتي لتقييم التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في رأب الانقسامات الطائفية في البلاد والاستماع لآخر المستجدات لدعم الجيش العراقي ومحاولة استعادة مدينة الرمادي الرئيسة من تنظيم داعش".

وأضافت الوكالة الأميركية أن "من غير المتوقع أن يعلن كارتر خلال زيارته عن أي تغيير كبير في استراتيجية الولايات المتحدة أو زيادة في مستويات وأعداد القوات الأميركية في العراق"، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة تأتي في لحظة مهمة للحكومة العراقية التي أعلنت عن شن هجوم مضاد لاستعادة مدينة الرمادي".

وبينت الوكالة أن "الحملة على الرمادي لن تكون اختبارا حاسما للحكومة العراقية بقيادة حيدر العبادي فحسب، بل أيضا اختبارا لاستراتيجية الولايات المتحدة في الاعتماد على قوات الأمن العراقية التي تعمل بالتنسيق مع الضربات الجوية للتحالف".

وتابعت الوكالة أن "قادة عسكريين أميركيين قالوا إنهم سيوصون الرئيس اوباما بالموافقة على تحريك الولايات المتحدة مستشاريها العسكريين وربما قوات العمليات الخاصة الأميركية الى مناطق قريبة من الخطوط الأمامية للقتال إذا كانوا يعتقدون أنها ستحدث فرقا حاسما في مراحل معينة من الحملة العراقية"، مستدركة "لكن المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيف وارن نفى تقديم أي توصية من هذا القبيل".

وكان كارتر وصل، اليوم الخميس (23 تموز 2015)، الى بغداد في زيارة غير معلنة.

يذكر أن كارتر وصل، أمس الأربعاء، الى مدينة جدة السعودية لإقناع كبار المسؤولين السعوديين بـ"مزايا الاتفاق النووي" الذي ابرم بين إيران والدول الست الكبرى مؤخرا.

كما زار كارتر، أول أمس الثلاثاء، الأردن في إطار جولة لدول المنطقة.