العاني: لا مصلحة للعراق بالمشاركة بالاجتماع الامني مع حكومتي طهران ودمشق

أكد القيادي في إتحاد القوى العراقية ظافر العاني، الخميس، عدم وجود مصلحة للعراق بالمشاركة في الاجتماع الثلاثي الامني مع حكومتي طهران ودمشق، داعياً الحكومة الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع او جعلها اجتماعات ثنائية لا "تثير الارتياب".

السومرية نيوز/ بغداد
أكد القيادي في إتحاد القوى العراقية ظافر العاني، الخميس، عدم وجود مصلحة للعراق بالمشاركة في الاجتماع الثلاثي الامني مع حكومتي طهران ودمشق، داعياً الحكومة الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع او جعلها اجتماعات ثنائية لا "تثير الارتياب".

وقال العاني في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، انه "ليس هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق"، مبيناً أن "اجتماعا كهذا سيثير الارتياب اكثر مما يبعث على الاطمئنان".

وتسائل العاني "ما هو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط؟ فاذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لاتدعى لهكذا اجتماع؟، واذا كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولاسيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش فلماذا تم استبعادها؟".

وتابع العاني "ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق، ونظام اخر ذو طبيعة توافقية كالعراق".

وأشار الى أن "غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي، وان العراق جزء من محور ايراني"، معتبرا ان "ذلك سيعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للاخرين".

ودعا العاني الحكومة الى "توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب".

وكشفت وزارة الداخلیة الایرانية، في (22 حزيران 2015)، عن قرب عقد اجتماع ثلاثي بین ایران وسوریا والعراق في بغداد، فيما اشارت الى ان الدول الثلاث ستعمل علی تعزیز تعاونها وتمهد الفرص للنشاطات المشترکة.

العاني: لا مصلحة للعراق بالمشاركة بالاجتماع الامني مع حكومتي طهران ودمشق

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية