حمودي: العراق مستعد لاستضافة مؤتمر دول منظمة التعاون الإسلامي

أكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، الأربعاء، استعداد العراق لاستضافة مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مبينا أن العراق يقوم بدور تاريخي متقدم في الدفاع عن الإنسانية والعالم، فيما أشاد الأمين العام لمجالس الدول الأعضاء في المنظمة محمود ارول قليج، بتحسن الوضع العراقي.

السومرية نيوز/ بغداد

أكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، الأربعاء، استعداد العراق لاستضافة مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مبينا أن العراق يقوم بدور تاريخي متقدم في الدفاع عن الإنسانية والعالم، فيما أشاد الأمين العام لمجالس الدول الأعضاء في المنظمة محمود ارول قليج، بتحسن الوضع العراقي.

وقال مكتب حمودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، استقبل وفد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة أمينه العام محمود ارول قليج، لبحث استعدادات العراق لاستضافة المؤتمر الذي سيعقد في دورته الحادية عشر مطلع العام القادم بالعاصمة بغداد"، مؤكداً "استعداد العراق لاستضافة المؤتمر".

وثمن حمودي، بحسب البيان، بجهد الوفد في الإطلاع والتقييم"، متمنياً أن "يكون المؤتمر القادم متميزاً بنتائجه، إذ يقوم العراق بدور تاريخي متقدم في الدفاع عن الإنسانية والعالم بأثمن التضحيات من دماء أبنائه".

بدوره قال الأمين العام لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمود ارول قليج، إن "القدرات العراقية ممتازة لاستضافة المؤتم".

وأشاد قليج بـ"تحسن الوضع العراقي العام، وذلك من خلال الزيارات التي هيأتها له الأمانة العامة لمجلس النواب من زيارة العتبات المقدسة ببغداد، شملت العتبة الكاظمية المقدسة ومرقدي أبي حنيفة والحضرة القادرية، بالإضافة إلى زيارته إلى كربلاء المقدسة والنجف الأشرف ولقائه بالمراجع العظام واستماعه لتوجيهاتهم التي ركزت على تقديم الخدمة للناس وتقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة".

وأكد الأمين العام، "رغبة غالبية الدول الأعضاء في الإتحاد للمشاركة في المؤتمر"، مبدياً اطمئنانه "لتحقيق النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر في بغداد".

وكانت الأوساط السياسية رحبت بالمساعي العراقية الهادفة الى عقد مؤتمر التعاون الإسلامي، المزمع عقده في بغداد العام المقبل، فيما أكدت على ضرورة أن تشكل تلك المؤتمرات حلقة الوصل بين العراق والعالم الإسلامي، وتكوين جبهة منيعة ضد الأفكار الطائفية التي تشيعها التنظيمات الإرهابية.