رياضيون يستذكرون الراحل عموبابا ويعتبرونه الأب الروحي لكل الأجيال

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رياضيون محليون، الخميس، أن، المدرب الراحل عموبابا أبا روحيا لكل الأجيال الكروية، وبينما وصفه بعضهم بـ"الاسطورة"، أكد آخرون أن كرة القدم العراقية تذكر بذكر عمو بابا.


أسطورة عراقية
يقول المدرب يونس القطان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عمو بابا سيظل أسطورة كروية ومفخرة لكل عراقي ولكل أطياف العراق"، مبينا أن "كل مدرب يريد ان يتعلم معنى الشجاعة وقوة الشخصية وعدم الخوف من الإعلام والمسؤلين وتحمل المسؤلية عليه اﻻستذكار بالراحل الكبير".

وأضاف القطان أن "ماكان يؤمن به عمو بابا بالتدريب أو بالأمور الفنية هو (اللياقة) ويهتم بالتركيز على مايقوله واللياقة كانت وستظل اهم عنصر في كرة القدم"، كاشفا أن "عموبابا أول لاعب يحترف في انجلترا وأول مدرب عراقي يدخل معايشة في إنجلترا وأول مدرب عراقي يكون مساعدا لمدرب انجليزي هو داني ماكلنن ".




الأب الروحي
بدوره وصف المدرب مضظفر جبار في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الراحل عموبابا هو (عمود الكرة العراقية)، وهو من صنع أجيالا كروية"، مشيرا إلى أن "عموبابا صنع جيل الثمانينيات والتسعينيات وكان أبا روحي لجميع اللاعبين".

وتابع جبار أن "الراحل كان يمنح اللاعبين الشباب الفرصة في اللعب للمنتخب ومن وجهة نظري فإن الكرة العراقية عندما تذكر يذكر عموبابا".

رمز كروي
من جانبه أكد أمين سر اتحاد الكرة السابق احمد عباس في حديث لـ السومرية نيوز، إن "في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا رمز كروي خدم العراق بشرف وعطاء كبير لاعبا ومدربا"، لافتا إلى أن "علاقة طيبة كانت تربطه بعمو بابا كما هو الحال بالنسبة للأسرة الكروية العراقية".

وأوضح عباس أن "الراحل ترك خلفه ارثا رياضيا وذكريات خالدة في ضمير الرياضيين"، مستدركا بالقول أن "الراحل عمو بابا استطاع أن يحفر أمجاده وانجازاته على خارطة كرة القدم العراقية بأحرف من نور رحمه الله وسيبقى حيا بين أبناءه اليراضيين وخالدا كتأريخه الثر".

يذكر أن المدرب عموبابا واسمه الحقيقي عما نؤيل داود عام 1934، وهو أشهر مدرب عراقي وبدأ حياته الرياضية بطلا في الاركاض إلا أنه غير بوصلته نحو كرة القد ليكون واحدا من أبرز المدربين حتى توفي في الـ27 من آيار من عام 2009.