نواب التركمان: لن نتوقف عن مطالبتنا بمنح احد المناصب العليا

السومرية نيوز/ بغداد
شدد نواب المكون التركماني، الثلاثاء، أنهم "لن يتوقفوا" عن مطالبتهم في منح احد المناصب العليا للمكون، وفيما اشادوا بمطالبة وزير الدفاع خالد العبيدي بتقديم احدى الشخصيات التركمانية لشغل منصب داخل هيئة الاركان، اشاروا الى ان التركمان مغيبون في كثير من المناصب الادارية والامنية بكركوك.

وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب مع نواب التركمان وحضرته، السومرية نيوز، إن "حجم الاقصاء المتعمد للقومية التركمانية في مرافق الدولة وفي الوزارات الامنية والخدمية والتعليمية، اصبح سياقا واضحا في دوائر ومؤسسات الدولة"، مبيناً أن "الكتلة التركمانية لن تتوقف عن مطالبتها لرئيس الوزراء حيدر العبادي والوزراء بضرورة منح احد المناصب القيادية العليا للمكون التركماني في الحكومة مع اعادة النظر في عملية التوازن الوطني للمناصب الحكومية".

وثمن الصالحي مطالبة وزير الدفاع خالد العبيدي بـ"تقديم شخصية عسكرية من المكون التركماني لشغل منصب داخل هيئة الاركان"، مشيرا الى ان "الكتلة قامت في وقت سابق، بتقديم عدد من الاسماء، لكن لم تكن هناك استجابة من قبل الوزارة".

وتابع الصالحي أن "معاناة المكون التركماني مستمرة، وذلك بعدم منح منصب مدير عام تربية كركوك الى شخصية تركمانية، على اعتبار ان هذا المنصب استحقاق قومي متفق عليه من قبل مجلس محافظة كركوك"، لافتا الى أن "التركمان مغيبون في كثير من المناصب الادارية والامنية بمحافظة كركوك".

وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، امس الاثنين (27 نيسان 2015) رئيس الوزراء حيدر العبادي بتخصيص هيئتين من الهيئات المستقلة للمكون التركماني، فيما اعتبر أن الاحداث الأخيرة في محافظة الأنبار فرضت على الجميع أن يكون الحشد الشعبي في قمة الهرم في مواجهة تنظيم "داعش".

وكان حزب تركمان ايلي التركماني اعرب في (11 نيسان 2015) عن أسفه لحرمان المكون التركماني من منصب رئاسة هيئة الحج والعمرة، مبيناً أنه كان يأمل بأن تتم مراعاة ضمان التمثيل التركماني في احدى الهيئات المستقلة باعتباره استحقاقا قوميا لهم.