السومرية نيوز/ بغداد
تعهد نائب رئيس
مجلس النواب همام حمودي، الثلاثاء، ببذل "كل ما بوسعه" لتسليم رفات شهداء
سبايكر الى ذويهم باسرع وقت، فيما اكدت لجنة المقابر الجماعية التابعة لرئاسة الوزراء ان التزامها باتباع المعايير الدولية في الحفر والانتشال يجعل
المهمة "صعبة نسبياً"، مشيرة الى انها انتشلت لحد الآن ما يزيد عن 200 جثة.
وقال حمودي في بيان صدر على هامش لقائه لجنة المقابر الجماعية التابعة لرئاسة الوزراء، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "اللقاء شهد مناقشة آليات العمل في انتشال رفات شهداء المقابر الجماعية وأسباب التأخير"، مطالبا بـ"أشراك الامم المتحدة والمنظمات الإنسانية ودول العالم الصديقة لتسريع وتيرة عمل اللجنة وكشاهدة ومساعدة، ولكي تبقى في ذهن العالم بشاعة عصابات
داعش وعدالة قضيتنا وعظمة مأساتها".
واضاف حمودي أن "اللقاء شهد
ايضا شرحا مفصلا حول آليات التعامل مع رفات ضحايا مقابر
سبايكر والمقابر الجماعية الأخرى التي تم العثور عليها وفق المعايير الدولية، وطبيعة تعاون المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الصدد".
وتابع حمودي أن "الاجتماع ناقش سبل تذليل جميع العقبات التي تحول دون الاسراع بعمل اللجنة"، متعهداً بـ"بذل كل ما بوسعه للمساعدة في اختزال الزمن وتسليم رفات الشهداء الى ذويهم باسرع وقت ممكن".
واوضح حمودي انه "اتفق مع اللجنة المذكورة على دعوتهم الى
مجلس النواب لوضعه أمام صورة كاملة لمجريات العمل ومتطلباته ومعوقاته ليتسنى له تقديم الدعم".
من جانبها، أوضحت اللجنة "ضعف إمكانياتها المادية والبشرية ومعداتها الفنية خاصة بالقياس الى العدد الكبير من المقابر، بجانب ما يمكن اكتشافه بعد استكمال تحرير
محافظة الأنبار التي شهدت هي الأخرى مجازر ابادة جماعية".
وأشارت الى أن "التزامها باتباع المعايير الدولية في الحفر وانتشال رفات الضحايا، بجانب ضعف امكانياتها والأعداد الهائلة للمقابر كل ذلك يجعل من
المهمة صعبة نسبياً وتستغرق فترة زمنية ليست بالقصيرة"، منوهة الى أنها "انتشلت لحد الآن ما يزيد عن 200 جثة".
وكشفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء السبت (14 آذار 2015)، عن وصول غرفة العمليات في الأمانة وفريق من الطب العدلي وحقوق الإنسان الى قرية ألبو عجيل في محافظة
صلاح الدين للمباشرة بفتح المقابر الجماعية لضحايا سبايكر، في حين وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، الوزارات ذات العلاقة والأمم المتحدة والصليب الأحمر في
العراق بإرسال ممثلين الى
صلاح الدين لحماية المقابر الجماعية، والإشراف على فتح القبور التي تضم شهداء قاعدة
سبايكر المغدورين بصورة سليمة تليق بهم.