عمليات بابل تعلن اعتقال مطلوبين بتهمة الارهاب "تسللا" مع الأسر النازحة من الأنبار

أعلنت قيادة عمليات بابل، الثلاثاء، عن اعتقال مطلوبين بتهمة الارهاب "تسللا" مع الأسر النازحة من الأنبار، فيما أكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس المحافظة أن المجلس يدرس غلق حدوده في حال استمرار نزوح العوائل بهذا الكم خلال اليومين المقبلين لعدم القدرة على تأمين السكن اللازم لهم.

السومرية نيوز/ بابل

أعلنت قيادة عمليات بابل، الثلاثاء، عن اعتقال مطلوبين بتهمة الارهاب "تسللا" مع الأسر النازحة من الأنبار، فيما أكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس المحافظة أن المجلس يدرس غلق حدوده في حال استمرار نزوح العوائل بهذا الكم خلال اليومين المقبلين لعدم القدرة على تأمين السكن اللازم لهم.

وقال قائد العمليات رياض عبد الأمير الخيكاني خلال مؤتمر صحفي مع رئيس اللجنة الأمنية بمجلس بابل عقد، اليوم، في مبنى العمليات وحضرته السومرية نيوز، إن "جميع الأجهزة الأمنية اتخذت تدابير قصوى لحماية المحافظة من أي تهديد إرهابي قادم من الأنبار"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية تدقق في كل فرد داخل إلى المحافظة والأوراق الثبوتية للأشخاص الذين لديهم سيارة لمنع حدوث أي خرق امني".

وأضاف الخيكاني أن "القوات الأمنية اعتقلت مطلوبين اثنين بتهمة الارهاب متسللين عبر المنافذ الداخلة مع العوائل النازحة إلى المحافظة".

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل فلاح عبد الكريم الراضي خلال المؤتمر، أن "المحافظة مازالت تطبق نظام الكفيل"، مؤكداً أنها "لا تسمح بدخول الرجال من عمر 18 ولغاية 50 سنة إلى المحافظة لان واجبهم الآن يقتضي الدفاع عن مدينتهم وطرد تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف الراضي أن "المجلس يدرس غلق حدوده في حال استمرار نزوح العوائل إلى المحافظة بهذا الكم خلال اليومين المقبلين لعدم قدرتنا على تأمين السكن اللازم لهم وكذلك تأمين الطعام والملبس"، داعياً الحكومة المركزية إلى "ضرورة الدعم الكامل للمحافظة".

وكان محافظ بابل ورئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة صادق مدلول السلطاني أعلن، أول أمس الأحد (19 نيسان 2015)، عن صدور قرار يقضي بمنع دخول الرجال النازحين من محافظة الأنبار الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً إلى بابل، مشيراً إلى أن المحافظة استقبلت 800 عائلة نازحة لغاية يوم الأحد الماضي.